أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر أطباء أمريكيون من أن معاناة البعض من حلق أجش أو بحة صوت لفترة طويلة، قد يكون علامة على حالة قلبية قاتلة.
واستشهد الأطباء بحالة مريض عانى لفترات طويلة من صوت خشن والتهاب في الحلق استمر ثلاثة أشهر، لكن الفحوصات كشفت أن معاناته كانت بسبب تمزق في شريانه الرئيسي، بالقرب من قلبه، مما قد يهدد حياته.
وشخص الأطباء حالة المريض بأنه مصاب بتسلخ الأبهر المزمن، وهو تمزق في الطبقة الداخلية من الشريان الأورطي تم اكتشافه بعد أكثر من أسبوعين من حدوثه.
وكان للرجل تاريخ طويل من الأمراض، بما في ذلك مرض الكلى في نهاية المرحلة وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
وكان يعاني أيضًا من أمراض الشرايين الطرفية وسرطان المثانة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الكبد الوبائي وارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط جارات الدرق ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
فحص اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة صندوق صوته باستخدام تلسكوب صغير مرن يمر عبر الأنف، وكشف عن إصابة حبله الصوتي الأيسر بالشلل.
وأظهر فحص رقبته أن شريانه الأورطي قد انتفخ إلى حجم غير طبيعي، وأدى توسع الشريان الأبهر إلى سحق العصب الحنجري للرجل، والذي يتحكم في عضلات الأحبال الصوتية، مما أدى إلى بحة في الصوت.
تم نقله إلى الجراحة لإصلاح الشريان، لكن إقامته في المستشفى كانت معقدة بسبب نزيف في الأمعاء الدقيقة بسبب قرحة، والتي كانت بحاجة إلى نقل الدم.
بعد 20 يومًا في المستشفى، خرج من المستشفى وخضع للعلاج الطبيعي، مما قلل تدريجيًا من بحة صوته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب الأمراض القلبية بحة الصوت
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 لبنانيين بينهم 2 بحالة خطرة في غارة لمُسيّرة إسرائيلية على مجدل سلم
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع استمرار اعتداءاته على أهالي القرى الجنوبية، وتدمير وتفجير البيوت والأراضي في المنطقة.
في هذا السياق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة 5 لبنانيين بينهم 2 بحالة خطرة في غارة من مُسيّرة إسرائيلية على أطراف مجدل سلم لجهة وادي السلوقي.
في غضون ذلك، قامت جرّافة عسكرية إسرائيلية بعملية تجريف عند المدخل الغربي لميس الجبل متخطّية مقر “اليونيفيل”.
كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات تجريف كبيرة عند أطراف مروحين بحماية دبابة “ميركافا”، بالتزامن مع جرفها البئر الارتوازية في بلدة حولا وسط استحداثها سواتر ترابية.
وألقت محلّقة إسرائيلية 3 قنابل متفجّرة على بلدة طلوسة ما إدّى إلى إصابة شخص وتضرّر جرّافة وشاحنة، فيما تقوم قوات الاحتلال بإحراق منازل بين بلدتي القنطرة والطيّبة.
وعلى الرغم من هذه الاعتداءات، لا يزال أهالي بلدة مارون الراس يحاولون الدخول إلى البلدة من الجهة الشمالية الشرقية، بهدف انتشال جثامين الشهداء.
وأشار مصادر إعلامية لبنانية، إلى دخول أهالي بلدة مارون الراس للبلدة من طرق التفافية على الرغم من وجود قوات الاحتلال على المدخل الشمالي للبلدة، فيما أُصيب شخص برصاص الاحتلال في البلدة. وقام “جيش” الاحتلال خلال ذلك أيضاً بأسر مواطن ومواطنة منها.
وبحسب المصادر، فقد دوّى إطلاق نار للاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع دخول عدد من الأهالي للمرة الأولى.