متحور كورونا يثير الرعب في العالم.. ورواد السوشيال ميديا: أجلوا الدراسة أفضل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عاد فيروس كورونا ليثير الذعر بالعالم عقب الحديث عن ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا والمعروف بـ" ايريس EG-5" القلق في العالم بعدما أصبح أكثر متحورات فيروس كورونا انتشارًا، فقد يصبح هو المتحور السائد خلال هذه الفترة.
بشرى سارة.. لقاحات فعالة ضد متحور EG.5 طرق الوقاية من متحور فيروس كورونا.. في نقاطوتم الاعلان عن انتشار متحور EG5 في أكثر من 51 دولة ، وكان قد تم الإبلاغ عن متحور EG5 لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تحديده كمتحوّر تحت المراقبة في 19 يوليو، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
في هذا السياق صرح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار بأن الوزارة تتابع بشكل خاص كافة المعلومات عن المتحور الجديد، مؤكدًا أن كافة نتائج التحاليل المعملية التي جرت في المعامل المركزية بالوزارة لم تظهر وجود هذا المتحور في البلاد حتى الآن".
مزاعم تأجيل الدراسةفيما تداولت عدد من صفحات السوشيال ميديا أخبار تزعم تأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس بالعام الدراسي الجديد 2023/2024 المقرر انطلاقها 30 سبتمبر المقبل، خاصة بعد أن ازداد مؤخرا الحديث عن انتشار متحور EG5 في دول عديدة.
كما أكدت التعليم أنه لن يتم اتخاذ تأجيل الدراسة 2024 في المدارس أو تحويلها أونلاين بسبب متحور EG5 ، ولكنه سيكون قرار لجنة إدارة الازمات بمجلس الوزراء في حالة وجود ظروف تستدعي ذلك بحسب تصريحات مسئؤلين بوزارة التربية والتعليم .
انتشار المتحور الجديدوطبقًا لمسحة حديثة بحسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية، يعتبر المتحور "EG.5" يعتبر فيروس اميكرون الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة حاليًا، ويمثل أكثر من 17 % من الحالات، كما أن المتحور الجديد له قدرة أكبر على نشر العدوى ومراوغة الأجسام المناعية، وفي 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها.
وطبقًا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد، مشددين على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة، في حين أن المتحورات الراهنة تعود إلى المتحور الأساسي "أوميكرون"، ولا تتسبب في إصابات شديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحور الجديد لفيروس كورونا المتحور الجديد فيروس كورونا إيريس متحورات فيروس كورونا وزارة الصحة المصرية المتحور الجدید فیروس کورونا متحور EG5 متحور EG
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
أميرة خالد
توصل فريق بحثي من البرازيل وجامعة هونغ كونغ إلى رصد فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل، ليصبح الأول من نوعه الذي يُكتشف في أمريكا الجنوبية.
ويتشابه هذا الفيروس وراثياً مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وأضافت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.