نهرا ترأس اجتماعًا لحل أزمة الأبنية المتصدعة في طرابلس وتأمين مساكن بديلة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعًا في سرايا طرابلس، لبحث أزمة المباني المتصدعة في المدينة ومحيطها، بحضور مسؤولين محليين ودوليين. وناقش الاجتماع سبل معالجة هذه الأزمة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة السكان.
وأشار نهرا إلى ضرورة التعاون بين الجهات المعنية، خصوصًا البلديات، لوضع خطة طارئة تشمل حصر المباني الأكثر خطورة وتوفير مساكن بديلة مؤقتة للمقيمين فيها.
وقد تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات، أبرزها: تحديث قاعدة بيانات المباني المتصدعة، إخلاء المباني الآيلة للسقوط، وتأمين مساكن مؤقتة أو بدل إيواء للمواطنين المتضررين. كما دعا المجتمعون مجلس الوزراء لتوفير التمويل اللازم لدعم البلديات في عمليات التدعيم والترميم، مع تخصيص جزء من المساعدات الدولية لمعالجة هذه الأزمة.
في الختام، شدد المشاركون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب استمرار الخطر على حياة المواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بصلاة الغروب لعيد الأقمار الثلاثة في إسطنبول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا ثيودوروس الثاني بابا بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس صلاة الغروب الكبرى، بعد أن وصل في نفس بعد الظهر للانضمام إلى البطريرك المسكوني والأساقفة ورجال الإكليروس المرافقين له في السفر إلى تيرانا (البانيا) اليوم الخميس لحضور جنازة رئيس أساقفة ألبانيا الطوباوي أناستاسيوس.
وبعد صلاة الغروب، ترأس غبطته مراسم التأبين التي تقام كل عام لراحة أرواح المؤسسين والمحسنين والأمناء والمديرين والأساتذة والمعلمين والقائمين على الرعاية وطلاب مدرسة الأمة العظيمة المتوفين.
بعد ذلك مباشرة، أقيم حفل الاستقبال الاحتفالي في قاعة العرش البطريركي، والذي أقيم هذا العام قبل يوم واحد من عيد القديسين الثلاثة بسبب الرحلة القادمة للبطريرك المسكوني إلى تيرانا، في قاعة العرش البطريركي ألقى البطريرك المسكوني كلمة أكد فيها الكنيسة الأرثوذكسية "تكرم ذكرى القديسين الثلاثة الأقدس... وتشكرهم على نضالهم من أجل حقيقة الإيمان، وعلى خدمتهم الكنسية، وعلى أعمالهم الخيرية والاجتماعية، وعلى اهتمامهم الدائم بتربية الجيل الجديد وتربيته على الطريقة المسيحية، فضلاً عن مساهماتهم العظيمة في اللاهوت واتحاد المسيحية والفلسفة اليونانية، مما فتح آفاقًا جديدة في اللاهوت، وأغنى الفلسفة ووسع نطاقها".
وركز البطريرك المسكوني على أهمية "الإرث الثمين الذي تركه الآباء الثلاثة في مواجهة الثقافة التكنولوجية العالمية اليوم، وخاصة الذكاء الاصطناعي، الذي يمس جميع جوانب النشاط البشري، ويغير حياتنا بشكل عميق ويحدد مسار البشرية". وذكر أن لجنة الأخلاقيات الحيوية في البطريركية المسكونية نظمت مؤخرًا مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي في مدينة ريثيمنو، في حين استضافت البطريركية مؤتمرًا علميًا مماثلاً قبل عيد الميلاد مباشرة. "إن كل هذا، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى، يظهر أن الكنيسة واللاهوت ليسا غير مبالين بالعالم الحديث والتقدم العلمي والثقافة والظروف التي تتطور فيها حياتنا، بل يعبران عن الشهادة الصالحة للأرثوذكسية بحساسية، دون الدفاع عن نفسيهما دائمًا كما لو كان كل شيء وكل شخص ضدهما، بل يؤكدان على أهمية الإنجيل المسيحي".
ثم رحب البطريرك المسكوني بحرارة بالبابا والبطريرك ثيودوروس، وتحدثا بكلمات طيبة عن رئيس أساقفة ألبانيا الراحل، صاحب الغبطة أناستاسيوس، وعن عمله المهم.