4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يُعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع الكوليسترول في الدم عن مستوياته الطبيعية، وهو يعد عنصر مهم لإنتاج بعض الهرمونات الضرورية في الجسم، لكن ارتفاع نسبته يؤدي إلى الكثير من المخاطر الصحية على القلب والأوعية الدموية، وهناك 4 علامات تظهر في العين تُنذر بارتفاعه وتتطلب التوجه إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يُعتبر إصفرار العين من أبرز العلامات التي تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حسب ما أشار إليه موقع «هيلث لاين» الطبي، كما تظهر ترسبات دهنية صفراء حول العين وعلى الجفون، كما يُعاني المُصابين بالاضطراب في مستوى الكوليسترول من ظهور ما يُعرف بقوس القرنية، وهي عبارة عن حلقة بيضاء أو رمادية اللون تحيط بالقرنية، وهي عادة ما تظهر للأشخاص فوق الـ 45 سنة.
تشوش الرؤيةومن العلامات الأخرى التي تظهر على العين وتشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، رؤية خطوط داكنة في مجال الرؤية، وقد يتطور الأمر إلى حدوث انسداد في الوريد الشبكي أو السكتة الدماغية، ما يتطلب سرعة استشارة الطبيب حتى لا يتفاقم الوضع، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تشوش الرؤية بشكلٍ مفاجئ ومن ثم فقدان البصر نتيجة تراكم اللويحات الدهنية داخل الأوعية الدموية.
من جهته، قال الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض الأوعية الدموية، لـ«الوطن»، إن هناك مجموعة من النصائح المهمة التي تُسهم في تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، من أبرزها اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والدهون الصحية مع الاهتمام بتناول الفواكه والخضراوات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما ينبغي الإقلاع عن التدخين وإجراء الفحوصات الدورية، وتجنب تناول الأطعمة المقلية والمخبوزات التي تزيد مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول الأوعية الدموية أمراض القلب القرنية الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.