المنتصر: مجلس الأمن هو من حجب نتائج التحقيق في رشاوى ملتقى الحوار بجنيف
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد المترشح الرئاسي محمد المنتصر، أن مجلس الأمن هو الذي حجب نتائج التحقيق في رشاوى ملتقى الحوار بجنيف.
وأضاف المنتصر، في تصريحات تلفزيونية:”طالبنا ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية سابقاً، ومن بعدها عبدالله باتيلي المبعوث الأممي السابق، وقالوا لنا “الموضوع خارج عن إرادتنا”، وأعضاء مجلس الأمن هم من يتحكمون في الملف”.
ونوه بأن التحقيقات تمت بناءً على “الشوشرة والدوشة” التي ثارت في ظل أنباء عن تقديم رشاوى، ولأن الأمر أصبح رأي عام.
ولفت إلى أن مجلس الأمن حجب التحقيقات حتى لا يثير الشكوك بشأن عمل البعثة بصفة عامة، والعملية السياسية.
واستطرد قائلاً:” قبلنا بالأمر الواقع لأننا اعتقدنا أنه سيكون هناك فعلا انتخابات بعد 8 أو 9 أشهر”.
واختتم قائلا:” لم نقدم طعنا على نتائج انتخابات ملتقى الحوار، كما أنه لا توجد أدلة ثابتة” .
الوسومالمنتصر حجب نتائج التحقيق رشاوى مجلس الأمن ملتقى الحوار بجنيفالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنتصر رشاوى مجلس الأمن ملتقى الحوار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".
وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.