نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات تعليق صفقة التبادل مع حركة حماس، مع دراسة إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة في حال لم يتم الوفاء بالاتفاقات المتفق عليها.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه تلقيه ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة بوقف المشاهد التي يتم تنظيمها من قبل حركة حماس أثناء عمليات تسليم وإفراج الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتناول البيان المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق، حيث أشار إلى أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية.
كما أكدت التقارير أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح أحد السجناء الفلسطينيين الذي تأخر بسبب الفوضى في تلك العملية.
وأوضح البيان أنه بناءً على طلب نتنياهو، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في العمليات القادمة.
وأضاف: "إسرائيل مصممة على تعلم الدروس من هذه العملية، وستولي اهتمامًا أكبر لضمان العودة الآمنة لرهائننا في المستقبل".
وفي سياق آخر، لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، وهو التأخير الذي أثار غضبًا إسرائيليًا إثر الفوضى التي صاحبت عملية تسليم الرهائن، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو، أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية القتال في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر
أتمت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر إلى سلطات الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد جيش الاحتلال بأن المُجندة آجام بيرجر -20 سنة وصلت إلى نقطة الاستيعاب الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها.
وتبادل المُهتمون بالشأن الفلسطيني صورة تُوثق الرسالة المخفية التي أرادت حركة حماس إيصالها في مراسم تسليم بيرجر.
إذ ظهرت الأسيرة الإسرائيلية بزيها العسكري الإسرائيلي، ولكنها كانت تحمل في معصمها علماً فلسطينياً، فضلاً عن خريطة الأراضي المُحتلة بالكامل.
ويأتي تسليم بيرجر ليُشكل حلقة جديدة في مسلسل تبادل الأسرى بين الطرفين في إطار اتفاق انهاء الحرب.
تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006
على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.