محمد رمضان: أنا براند كبير ومليونير من يومي والفلوس بتجيب سعادة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خاص
تصدر الفنان المصري محمد رمضان التريند، بعد حديثه عن سر نجاحه المبكر، والدور الذي ساهم به والديه لمساندته.
وقال رمضان بعد حلوله ضيفًا في بودكاست «the w»:” أبويا وأمي ناس بسيطة جدًا، بس إدوني اللي أنا أتمنى أدي لأولادي ربعه، القناعة، الإحساس بالغير، أنا عمري ما طلبت من أبويا شيء مش في استطاعته يجيبه.
-وأضاف :” اتعلمت منهم «ثقة في الله نجاح»، كنت لها ليه هيسيبوا كذا وياخدوني كانت تقول لي خليك واثق في ربنا، أنت معك أقوى واحد اللي خلق الدنيا وخلقك وبايده كل حاجة، فزرعوا جوايا الكلمة اللي بقت في لساني.
- وتابع :” لبست ملابس غريبة، وقت ما كنت بستهدف الجمهور الإفريقي، والاستايلست بتاعي من 2019 نيجيري، أنا كنت عايز البس زيهم، كنت عايز أشدهم ليا ومايحسوش بغربة، ليه معملتش دا وقت (ابن حلال) مثلا؟ كان معايا فلوس، أنا أعلى أجر من سنة 2016 في الدراما.”
- وواصل:” والله العظيم ولا عمري في حياتي فكرت في الفن لأنه هيجيب لي فلوس كتير، ماديًا أنا راضي ومبسوط بوضعي جدًا، كانت الضريبة اللي دفعتها إن مصر ما بتحبش دا، ودا الهزة اللي حصلت لي، أنا كنت بعمل دا عشان أوصل لباقي قارتي، وبس الجمهور المصري زعل.”
- الفلوس بتجيب سعادة أكتر بكتير، فكرة إن في حد ممكن تلحقه، ممكن المس نجوم السما وإن شخص في موقف صعب أنا اقدر الحقه واسنده.
-وعن عدم غنائه في الأفراح، أكمل:” مش غرور ولا تكبر، أنا مابغنيش في أفراح، لو هاخد مليار دولار ماغنيش في فرح، لأن أنا شركة كبيرة، هروح أتعزم واقعد في طاولة، ولو أغنيتي اشتغلت هقوم أرقص مع العريس والعروسة، وأنا تعاملت مع نفسي، كبراند، شركة كبيرة اسمها محمد رمضان.”
-واختتم حديثه:” ليا أخ في الرضاعة مسيحي واسمه رماني، وأنا 6 شهور أمي تعبت وكانت مامته يعني، فهو أخويا أخويا، لحد ثانوي بقول ده أخويا.”
اقرأ أيضًا :
محمد رمضان يثير الجدل بعد ظهوره الأخير بملهى ليلي في باريسالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابن حلال الأفراح الجمهور الإفريقي براند كبير محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب
شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الاثنين، إقبالًا كبيرًا وتفاعلاً من زوار المعرض، أثناء ندوة «الفتوى والدراما»، للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي.
ندوة «الفتوى والدراما»تناولت ندوة «الفتوى والدراما»، العلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.
ندوة «الفتوى والدراما»وعقدت الندوة، بحضور كل من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، وقدم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وكان من الحاضرين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
ندوة «الفتوى والدراما» في معرض الكتابوبدأت الندوة، بحديث الدكتور علي جمعة، عن علاقة الفتوى بالدراما، وهل هي عَلاقة تكامل أم تناقض، مؤكدًا أن هذا الأمر ينتابه التشابك والتداخل، ولا نريد أن نحكم عليه فقط، بل نريد أن نطوِّرَه ونسعى به للأمام، وليس الأمر فقط أن نعطي حكمًا بالجواز أو عدم الجواز بقدر ما نريد لهذا البلد الرائد الذي عاد إلى مكانته الأولى أن يسعى لتطوير هذه العَلاقة الجدلية بين الفن والدين.
وأضاف جمعة، أن التراث الإسلامي يعكس بشكل عميق قضية الدراما، مشيرًا إلى شخصيات تاريخية، مثل: الظاهر بيبرس، وعنترة بن شداد، التي تحمل حكمةً وتجارِب إنسانية تنقلُها الأجيالُ عبر الزمن، وأكَّد أن هذه القصص تمثِّل جانبًا مهمًّا من الدراما، حيث تقدِّم دروسًا وعِبرًا.
وأشار إلى أنَّ الدراما قد تطوَّرت وسائلها بشكل كبير، موضحًا أنَّ الفكر الغربيَّ غالبًا ما يبدأ من الرواية، حيث تنشأ الفكرة في الرواية ثم تنتقل إلى السينما والصحافة والجامعات، وفي النهاية تصل إلى السياسة وصانعي القرار. من هنا، تُعدُّ الدراما الأساس الذي يرتكز عليه هذا التطور الفكري، وفي المقابل، كان الحكَّاؤون في الشرق ينقلون قصصًا مثل "بني هلال" في المقاهي والأسواق، ثم انتقلت هذه الحكايات إلى الراديو.
ندوة «الفتوى والدراما» علي جمعة في ندوة «الفتوى والدراما»وتطرَّق الدكتور علي جمعة، إلى حادثة عُرضت على الشيخ أحمد بن صديق الغُماري، أثناء جلوسه في مسجد الحسين، بأن تُمثَّل شخصية سيدنا يوسف، فأوضح أن تمثيل الأنبياء محرَّم وَفْقًا لفتوى شرعية، لأن ذلك يتضمَّن عنصرَ الوحي ويختص بأبعاد خُلُقية خاصة، ولذلك رفض العلماء تمثيل الأنبياء. وقد وافق بعض أهل الدراما على استبعاد تمثيل الأنبياء على مضض، إذ تمسك الشيخ أحمد بن صديق الغُماري برأيه في تحريمه.
محمد صبحي في معرض الكتابومن جانبه تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها «استوديوهات»، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، معربًا عن قلقه من تأثير «السوشيال ميديا» على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.
وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.
ندوة «الفتوى والدراما»وفي ختام الندوة، توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالشُّكر إلى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي والإعلامي شريف فؤاد مشيدًا بهذه المشاركة القيِّمة وبالحوار البنَّاء الذي تناول دَور الدين والفن في تعزيز القيم الأخلاقية وبناء الوعي المجتمعي.
وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية تحرص على التصدي للأفكار المغلوطة التي تروِّج لفصل الدين عن واقع الحياة، مشيرًا إلى أنَّ الفتوى لا يمكن أن تكون مجرد رأي عابر، بل هي مسؤولية شرعية تستند إلى الدستور الإلهي ومصادره الموثوقة، وعلى المسلمين الرجوع إلى علماء الدين المؤهَّلين الذين يجمعون بين المعرفة الدينية العميقة والفهم الواقعي لقضايا العصر.
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
«كامل العدد».. إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة