رمز الكبرياء العربي.. ناشطون يعيدون تداول تصريحات لهنية والسنوار عن الضيف (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تداول ناشطون تصريحات سابقة للرئيس الأسبق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد إسماعيل هنية، عن القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف الذي أكدت الكتائب استشهاده خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وظهر هنية الذي استشهد جراء استهداف إسرائيلي خلال زيارة كان يجريها لطهران في تموز /يوليو الماضي، في لقاء صحفي وهو يقول "هذا البطل محمد الضيف كان إبن للجامعة الإسلامية"، مضيفا "هو رمز الكبرياء العربي وقد أصبح شعار المرحلة: حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف".
الشهيد إسماعيل هنية والسنوار يرددون شعار المرحلة:حط السيف قبال السيف.. كلنا رجال محمد ضيف. pic.twitter.com/KosKh7R2qN — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) January 30, 2025 الشهيد إسماعيل هنية:
"هذه الملايين لا تعرف محمد الضيف لم تلتقيه لم ترَ وجهه ولا ثغره الباسم، ولكن هتفت باسمه لأن الله رفع ذكره" pic.twitter.com/xZx1mrsGgT — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 30, 2025
وفي فيديو آخر، قال هنية متحدثا عن الضيف "هتفت باسمه الملايين. هذه الملايين لا تعرف محمد الضيف لم تلتق به ولم تر وجهه أو ثغره الباسم. لكنها هتفت باسمه لأن الله رفع ذكره في العالمين".
كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يظهر الشهيد يحيى السنوار، الرئيس السابق لحركة حماس، وهو يقول في أحد خطابات "ليهتف النساء والرجال: حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد ضيف".
ومساء الخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
ويسلط إعلان "القسام" الضوء على شخصية الضيف التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس هنية الضيف السنوار حماس هنية السنوار الضيف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل ضابط وشرطي في صفوف جنوده خلال اشتباكات مع مقاومين من كتائب القسام في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأكد جيش العدو في بيان مقتل قائد فصيل في لواء المدرعات برتبة نقيب بالإضافة لإصابة آخرين في اشتباكات بغزة.
من جهتها أعلنت شرطة العدو مقتل أحد عناصر قوة المستعربين التابعة لحرس الحدود خلال عملية في حي الشجاعية، مشيرة إلى إصابة جنود آخرين بالهجوم.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية”حماس” أعلنت، يوم السبت، عن تفاصيل عملية استهدفت فيها قوة صهيونية خاصة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.