باحث: عودة الفلسطينيين تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم للتهجير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات في رام الله، إن الشعب الفلسطيني يعشق أرضه ويواصل التضحية مهما كان الألم.
وأوضح أن الفلسطينيين يعودون إلى أماكنهم في شمال قطاع غزة رغم الدمار والتهديد، حاملين أطفالهم وأمتعتهم، ومتمسكين بحقهم في البقاء على أرضهم ورفض مغادرتها.
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار مئة عام أنه لا يُكسر، مشيرًا إلى أن التهجير يعني اقتلاع الإنسان من بيته وأرضه وبيئته، مما يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن النازحين يعودون إلى شمال غزة بمشاعر الأمل والفرحة، وهو ما يبدو جليًا على وجوه الأطفال.
وتابع: «رغم أن إسرائيل حققت الكثير من أهدافها المادية من خلال القتل والدمار والاغتيال، إلا أنها لم ولن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أن الفلسطينيين يتمتعون بصبر وصمود استثنائيين، إذ يواصلون تحمل الشدائد رغبةً في البقاء بوطنهم، لافتًا، إلى أن معظم الإسرائيليين يدعمون استمرار الحرب لتحقيق مصالحهم وأهدافهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.
وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.
وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.
ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.