الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
#سواليف
مساء الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن #أبو_عبيدة المتحدث باسم #كتائب عز الدين #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- “استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام #محمد_الضيف، وثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام”.
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل في أثناء الحرب على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة بعد تحرره من السجون الإسرائيلية.. زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى العالم 2025/01/31وفيما يلي تعريف بقادة القسام #الشهداء:
محمد الضيف
ولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها “القبيبة” داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس في الجامعة الإسلامية بغزة، وتشبع خلال فترة دراسته بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية، ثم التحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها. وتزامن خروجه من السجن مع بداية ظهور كتائب الشهيد عز الدين القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية.
انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، حيث أشرف على تأسيس فرع لكتائب القسام هناك، وبرز بصفته قائدا للكتائب القسامية بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.
أشرف محمد الضيف على عمليات عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال يحيى عياش (أحد أهم رموز المقاومة) يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاما له نتج عنها وقوع أكثر من 50 قتيلا إسرائيليا.
وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف أسر جنود الاحتلال، فكانت كتائب القسام.
وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى.
وتتهمه إسرائيل -التي سمته “رأس الأفعى” و”ابن الموت”- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة.
صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم “طوفان الأقصى” وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل استخدمت 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولتها اغتيال الضيف، في عملية أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.
مروان عيسىولد مروان عيسى الذي يكنى بـ”أبو البراء” عام 1965 في مخيم “البريج” للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه. وبرز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ”كوماندوز فلسطين”.
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) مدة 5 أعوام، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة سنوات قبل أن يخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
انتقل مروان عيسى من ملاعب كرة السلة إلى ساحات المقاومة ومقارعة الاحتلال، وارتقى إلى أن أصبح الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام، نائبا لقائد الأركان فيها محمد الضيف، وخلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم طوفان الأقصى.
وفي 11 مارس/آذار 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.
ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها “للإرهابيين العالميين المطلوبين” بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على “القائمة السوداء للإرهاب” بعد عملية طوفان الأقصى.
قائد لواء خان يونس رافع سلامة (مواقع التواصل) رافع سلامةقائد لواء خان يونس في كتائب القسام.
ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.
تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفا البيت بأنه “جزء من البنية التحتية الإرهابية” التي استهدفتها العملية.
واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية “عمر طبش” عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.
ومن تلك الهجمات عملية “أحمد أبو طاحون” عام 2007، التي أطلق عليها اسم “صيد الأفاعي 3″، والتي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وغيرها من العمليات.
ويُعد سلامة أحد المخططين الرئيسيين لطوفان الأقصى.
وتعرض سلامة لعدة محاولات إسرائيلية لاغتياله. وعرض الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدفت مخيم المواصي للنازحين جنوبي قطاع غزة إلى جانب محمد الضيف.
قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة (مواقع التواصل) غازي أبو طماعةأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وفي بيان إعلان استشهاده، وصفه أبو عبيدة بـ”قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية”.
وعُرف عن أبو طماعة دوره في عمليات الإشراف اللوجستي داخل كتائب القسام.
وتعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال، وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات.
وكان أبو طماعة من أكثر قيادات القسام المطلوبة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 26 مارس/آذار 2024، عندما أعلن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش الإسرائيلي تمكّن من اغتيال مروان عيسى في غارة على مخيم النصيرات، أشار المتحدث إلى أن عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طماعة مسؤول الوسائل القتالية.
قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت (مواقع التواصل) رائد ثابتأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وعرّفه أبو عبيدة بـ”قائد ركن القوى البشرية”.
وفي 29 مارس/آذار 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثابت.
وفي حين لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثابت، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ذكر في إعلان اغتياله أنه يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.
كما قال إنه “عمل سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة، فيما يتعلق بالتزود والتسلح”.
قائد لواء الوسطى أيمن نوفل (مواقع التواصل) أيمن نوفلقائد لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام.
وُلد أيمن نوفل -وكنيته “أبو أحمد”- عام 1965 في مخيم البريج.
صنفه الاحتلال الإسرائيلي في المركز الرابع لقائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.
شغل عدة مناصب عسكرية منها قيادة لواء غزّة في كتائب القسام، وتولى تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وقيادة تدريبها.
وكان نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)، ويحمّله الاحتلال مسؤولية تجهيز عديد من الاستشهاديين الذين أوقعوا عديدا من الخسائر والإصابات في إسرائيل.
كان ممن خططوا لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وكذا ممن ساهموا بفعالية في عملية طوفان الأقصى.
قاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها. وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى لكتائب القسام.
اعتُقل نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات عام 1991، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997.
استشهد أيمن نوفل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغارة إسرائيلية جوية استهدفت مخيم البريج وسط مدينة غزة، خلال معركة طوفان الأقصى.
قائد لواء الشمال أحمد الغندور (مواقع التواصل) أحمد الغندورعضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال.
ولد الغندور -وكنيته “أبو أنس”- عام 1967 بمدينة يافا في فلسطين.
بدأ نشاطه الجهادي عام 1984، وتعرض للاعتقال لمدة 6 سنوات على يد الاحتلال الإسرائيلي أعقبه اعتقال لمدة 5 سنوات على يد السلطة الفلسطينية.
وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين، كما تتهمه بالتخطيط والمشاركة في عملية “الوهم المتبدد” التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد الغندور من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وتعرض الغندور لمحاولات اغتيال عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي على فترات متباعدة، من أبرزها محاولة اغتياله عام 2002 أثناء حرب الأنفاق، وكذلك عام 2012 حين حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتياله بقصف بيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة.
26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من قادتها، على رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال.
وأوضح بيان النعي -الذي صدر عن كتائب القسام- أن القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف بمعركة طوفان الأقصى، دون تحديد يوم الاستهداف وكيفيته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة كتائب القسام محمد الضيف الشهداء الاحتلال الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة الجندی الإسرائیلی أعلن جیش الاحتلال الجیش الإسرائیلی قائد لواء الشمال فی کتائب القسام عز الدین القسام کتائب عز الدین مواقع التواصل طوفان الأقصى أحمد الغندور من العملیات رافع سلامة مروان عیسى محمد الضیف أیمن نوفل أبو عبیدة قطاع غزة خان یونس قائد رکن
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف قائد أركان كتائب القسام
أعلن المتحدث بإسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة يوم الخميس استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف.
وقال أبو عبيدة في بيان إن أبو الضيف استشهد، إلى جانب و6 قياديين آخرين، من كتائب القسام، وهم مروان عيسى ورائد ثابت ورافع سلامة أيمن نوفل وغازي أبو طماع.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الجاري، وبدأت بعد ذلك حماس وإسرائيل في إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وتعرض قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى يناير 2025 لعدوان إسرائيلي غاشم تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.