خوفاً من مهاجمتهم.. يهود أستراليا يخفون هوياتهم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عاد الطلاب اليهود في سيدني إلى فصولهم الدراسية اليوم الجمعة وسط تواجد أمني مكثف، بعد أيام من إعلان الشرطة إحباط هجوم معاد للسامية باستخدام مقطورة مليئة بالمتفجرات.
وأثارت سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة قلق اليهود في البلاد، ولاقت انتقادات من إسرائيل ووضعت ضغوطاً على حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.
وكُتبت عبارات معادية للسامية على ثلاثة مواقع في شرق المدينة في وقت مبكر اليوم الخميس، وهي واحدة من حوالي اثنتي عشرة حادثة في سيدني في الأشهر الأخيرة تقول الشرطة إنها بدت منسقة.
وعاد الطلاب اليوم بعد العطلة الصيفية في أستراليا، مع تمركز الشرطة والأمن الخاص خارج المبنى.
وقالت جينا فيرير، وهي أم كانت تنقل طفلها إلى المدرسة "نحن ممتنون حقاً لوجود الشرطة هنا وحمايتنا، أنا أحب هذا البلد، وأعتقد أنه أفضل بلد في العالم، ولكن لأول مرة في حياتي أشعر حقا بخيبة أمل من أستراليا".
???? Rising Antisemitism in Australia:
Increased security deployed around Jewish schools as students return from summer break.
Just days ago, police foiled a terror attack targeting Jews—a caravan full of explosives was set to detonate.
Authorities remain on high alert. ????????✡️…
وقال مات ثيسلثويت، المشرع الاتحادي عن المنطقة التي تضم عدداً كبيراً من اليهود، إنه كان يعمل مع الشرطة المحلية لزيادة الدوريات في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
البلاد ــ وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل، ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية؛ كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة، تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار والمستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق؛ مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائمًا للسكان والسياح.