مؤسسة للنفط تشارك بافتتاح «قسم تكنولوجيا التعليم» بجامعة بنغازي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شاركت إدارة التنمية المستدامة في المؤسسة الوطنية للنفط في حفل افتتاح قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة بنغازي.
وأكد مدير الإدارة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن “المؤسسة الوطنية للنفط تؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي لضمان مستقبل مزدهر”، مشيراً إلى أن “دعم المؤسسة لهذا القسم جاء انطلاقاً من إيمانها بدوره المحوري في بناء قدرات الشباب وإعدادهم لتولي مواقع قيادية في المستقبل”.
كما أوضح أن “دعم المؤسسة لمثل هذه المشاريع التعليمية يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال تطوير التعليم وضمان توفيره بأساليب مبتكرة وشاملة”.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط ساهمت في استحداث قسم تكنولوجيا التعليم من خلال تزويده بمجموعة من التجهيزات، شملت حواسيب ووسائل تعليمية متنوعة، وذلك في إطار خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.
إدارة التنمية المستدامة تشارك في افتتاح قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة بنغازي شاركت إدارة التنمية المستدامة في حفل افتتاح…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الخميس، ٣٠ يناير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قسم تكنولوجيا مؤسسة النفط المؤسسة الوطنیة للنفط قسم تکنولوجیا التعلیم التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.