طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الطقس البارد حروق
إقرأ أيضاً:
لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
يمثل الشعر النامي تحت الجلد مشكلة مزعجة للعديد من النساء، إذ يتسبب في الشعور بالحكة والألم وأحيانا الالتهاب، مما يجعله كابوسا حقيقيا يؤثر على الراحة والمظهر.
وفي تقرير نشرته مجلة "ستايل بوك" على موقعها الإلكتروني، أوضحت المجلة أن هذه الظاهرة تحدث عندما ينمو الشعر تحت سطح الجلد بدلا من نموه خارجه، مشيرة إلى أن النساء ذوات الشعر المجعد والكثيف يكنّ أكثر عرضة لهذه المشكلة، نظرا لأن الشعر المجعد يتجعد بسهولة، مما يدفعه للعودة والنمو داخل الجلد.
المناطق الأكثر عرضة والمسبباتبحسب المجلة، ينتشر نمو الشعر تحت الجلد عادة في المناطق التي تتم فيها إزالة الشعر بانتظام، مثل الإبطين، والساقين، والمنطقة التناسلية.
ويرجع ذلك إلى أن استخدام آلة الحلاقة أو أدوات إزالة الشعر يؤدي إلى خلق حواف حادة للشعر، مما يسهل نموه في الاتجاه الخاطئ نحو الداخل.
وتُعد خلايا الجلد الميتة عاملا آخر محفزا، إذ تعمل على سد المسام، مما يدفع الشعر للنمو بشكل غير طبيعي. كما تسهم الملابس الضيقة جدا في تفاقم المشكلة عبر تهييج الجلد وزيادة فرص التفاف الشعر إلى الداخل.
علامات على الشعر النامي تحت الجلديمكن التعرف على وجود شعر نامٍ تحت الجلد عبر ظهور بثور حمراء صغيرة، أو نتوءات مثيرة للحكة أو مؤلمة.
إعلانوإذا تفاقم الالتهاب، ينصح الخبراء بعدم محاولة الإزالة ذاتيا، لما قد تسببه من خراجات أو ندبات دائمة، وبدلا من ذلك، يجب استشارة طبيب الجلدية للحصول على علاج مناسب.
كيفية التعامل مع الشعر النامي برفقإذا لم يكن هناك التهاب، يمكن إزالة الشعر النامي بلطف عبر الخطوات التالية:
وضع قطعة قماش دافئة على المنطقة المصابة لعدة دقائق لفتح المسام وتهدئة الجلد. التقشير الخفيف لإزالة خلايا الجلد الميتة ومنع انسداد المسام. استخدام ملقط معقم لإخراج الشعر بلطف من تحت الجلد. تطهير المنطقة جيدا بعد الإزالة لتجنب أي التهابات محتملة. نصائح للوقاية من نمو الشعر تحت الجلدللوقاية من هذه المشكلة المزعجة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
تحضير الجلد جيدا قبل الحلاقة عبر الاستحمام بالماء الساخن لفتح المسام. تقشير البشرة بانتظام لمنع تراكم خلايا الجلد الميتة. استخدام أدوات إزالة شعر عالية الجودة بشفرات حادة لتقليل فرصة انثناء الشعر. ترطيب الجلد بشكل جيد أثناء الحلاقة واستخدام رغوة أو جل حلاقة ناعم لتسهيل مرور الشفرة. الحلاقة باتجاه نمو الشعر بدلا من عكسه لتجنب نمو الشعر تحت الجلد. تبريد وترطيب البشرة بعد الحلاقة باستخدام مرطبات لطيفة سريعة الامتصاص غير لزجة، لمنع التهيج والاحتكاك.يُعد التعامل مع الشعر النامي تحت الجلد جزءا مهما من روتين العناية بالبشرة. عبر التحضير الجيد، والتقنيات الصحيحة، والعناية اللاحقة المناسبة، يمكن للمرأة تقليل فرص هذه المشكلة المؤلمة والتمتع ببشرة صحية ونقية.