سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
القدس المحتلة -الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو شن بتوجيهات استخباراتية غارات عدة خلال الليل على أهداف لحزب الله في البقاع شرقي لبنان.
وأكد قصف موقعا عسكريا تحت الأرض لتطوير وتصنيع الأسلحة وبنى تحتية للعبور على الحدود السورية اللبنانية.
وأشار الي أن الطائرة المسيرة التابعة لحزب الله التي أسقطناها أثناء توجهها نحو إسرائيل تعد انتهاكا لتفاهماتنا مع لبنان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
1000 جندي احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي يدعون لوقف الحرب على غزة وتراجع في الولادات بنسبة 15%
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن نحو 1000 جندي احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم ضباط كبار ومتقاعدون، قد دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين، وذلك في خطوة لافتة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع العسكري في المنطقة تصعيدًا كبيرًا.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقيةووفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، فإن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعبرون عن قلقهم العميق تجاه استمرار العمليات العسكرية في غزة، مؤكدين على ضرورة العمل من أجل إعادة المحتجزين وتجنب المزيد من التصعيد الذي يؤثر سلبًا على الجبهة الداخلية في إسرائيل.
تأثير الحرب على الولادات في إسرائيلفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن انخفاض كبير في معدلات الولادة في البلاد خلال عام 2024، حيث بلغ هذا الانخفاض 15%، وهو الأكبر منذ 20 عامًا.
يأتي هذا التراجع نتيجة التأثيرات المستمرة للحرب على المجتمع الإسرائيلي، حيث أثرت الظروف الأمنية المتوترة والأوضاع الاقتصادية على حياة الأزواج الشابة، ما دفع العديد منهم للهجرة خارج البلاد.
وقد أرجع المتحدثون الرسميون في وزارة الصحة الإسرائيلية هذا الانخفاض إلى التحديات التي يواجهها المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة، إضافة إلى الضغوط النفسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
الهجرة وتأثيرها على المجتمع الإسرائيليوتشير التقارير إلى أن العديد من الأزواج الشابة في إسرائيل قد اختاروا مغادرة البلاد بحثًا عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا، وهو ما أسهم في تقليص عدد الأسر الجديدة وتراجع معدلات الإنجاب.
يثير هذا التوجه قلقًا في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، حيث يعتبر البعض أن هذه الظاهرة قد تؤثر على مستقبل المجتمع الإسرائيلي على المدى البعيد.
تستمر الأزمة العسكرية في قطاع غزة في التأثير بشكل كبير على الحياة اليومية في إسرائيل، حيث تتراوح تداعياتها من الناحية الأمنية والاجتماعية إلى الاقتصادية.
وقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الأصوات المطالبة بوقف الحرب وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة، وهو ما يعكس حالة من الاستقطاب داخل المجتمع الإسرائيلي في ضوء الحرب المستمرة.