نصائح خارجية للرئيس المكلّف: خذ وقتك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شدد مصدر سياسي بارز مطّلع داخلياً وخارجياً على عملية تشكيل الحكومة على أن بعض الدول الغربية والعربية الراعية للوضع المستجد في لبنان بعد إنتخاب الرئيس جوزاف عون تمنت على المعنيين في تشكيل الحكومة وخاصةً الرئيس المكلف أخذ الوقت الكافي في عملية تشكيل الحكومة وعدم التسرع من أجل حسن إختيار الأسماء والأشخاص وإسقاطها على الحقائب من منطلق ذوي الخبرة والإختصاص والكفاءة والتجربة على أرض الواقع، لأن المرحلة مرحلة نهوض وتقدم ونمو خاصةً في الوزارات الحيوية مثل الطاقة والأشغال والصحة والمالية والإقتصاد وصولاً الى الصناعة .
وختم المصدر أن الدول الصديقة والمعنية في نهوض لبنان تتابع عن كثب تشكيل الحكومة وأن هذا التشكيل يجب أن يكون على قدر طموحات الشعب اللبناني الذي تنفس الصعداء بعد الحرب وعلى قدر التحديات المقبلة .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي، الخميس، عن أبزر الملفات التي تناولتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البلاد قبل أيام قليلة، ولم تعرض في وسائل الإعلام.وقال المصدر، إن “فيدان، ناقش مع الحكومة العراقية جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الاتفاق على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتقييم الوضع الأمني في المناطق أو المدن القريبة من الحدود المشتركة، فضلاً عن مناقشة جانب التواجد التركي في العراق وضرورة الانسحاب من جميع القواعد”.وأضاف المصدر، أن “اطلاقات المياه وضرورة العودة لتطبيق الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية في حقوق العراق المائية وبدء صفحة جديدة في هذا الملف كانت أيضاً ضمن الملفات التي تم بحثها خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين”، مبيناً أن “اللقاءات شهدت أيضاً بحث التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها”.وأشار المصدر، إلى أن “قضية حزب العمال والملف الكوردي وتطورات الوضع في سوريا وملف داعش والدعم المتبادل لمنع التنظيم من العودة لم تخلو من جميع المباحثات”، مضيفاً أن “تركيا أبدت رغبتها بإنهاء ملف (قسد) والتي باتت مصدر قلق لدول المنطقة كونها تحكم سيطرتها على سجون داعش”.ووفقاً لحديث المصدر، فقد أكد الجانبان على التهدئة في سوريا وعدم الذهاب باتجاه توسيع مساحة الصراع والحرب كونها تقوض مساعي العراق لجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار والسلام، مشيراً إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي والمقيمين في تركيا بمختلف قضايا الفساد والإرهاب والصادرة بحقهم مذكرات حمراء من الإنتربول الدولي، كانت حاضرة على طاولة الحوار.وتابع المصدر، قائلاً إن “المباحثات تناولت أيضاً التعاون الثنائي بين البلدين لإعادة الهدوء والسلام لمنطقة الشرق الأوسط والحفاظ على المساحة المشتركة من المصالح وتوسيعها لخدمة شعبي البلدين الجارين”.وختم المصدر، حديثه بالقول إن “تركيا أبدت رغبتها بتحقيق شراكة مع بغداد من خلال إنشاء مدن صناعية عملاقة بمختلف المجالات”.