المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تفنّد حملات التضليل في العجيلات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه انطلاقًا من واجبها الوطني بحماية الأمن والاستقرار، والكشف عن مكامن الجريمة المنظمة، من تهريبٍ وتجارةٍ بالممنوعات، التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن البلاد، وتغذي العصابات المسلحة التي تعيث فسادًا في المنطقة. لذا، كانت هذه الأوكار الإجرامية ولا تزال أهدافًا مشروعة لقوات الجيش الليبي، ضمن عملياتها لاستعادة سلطة القانون وسيادة الدولة.
وخلال تنفيذ العمليات الأمنية في مدينة العجيلات، استقبل الأهالي دخول الجيش بارتياح وترحيب، بعد سنوات من المعاناة مع الفوضى وانعدام الأمن.
غير أن بعض الجهات المتضررة من فرض القانون، ممن استغلوا تجارة المخدرات وأرباح الجريمة، لم يتقبلوا هذه الحقيقة، فلجأوا إلى حملات تضليل ممنهجة لتشويه العملية الأمنية، بعد أن فقدوا مصادر تمويلهم غير المشروعة.
وأوضحت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه “في هذا الفيديو، نعرض لكم حقيقة ما تم التستر عليه، ونكشف زيف بعض الادعاءات التي روج لها تجار المخدرات وأعوانهم، بعد محاولتهم تصوير الأوكار الإجرامية التي استهدفتها قواتنا على أنها “منازل مدنية”. والحقيقة أنها كانت بؤرًا للفوضى، تُدار منها تجارة الموت التي أهلكت شبابنا واستنزفت مجتمعنا.
كشف الحقيقة.. دحض التضليل انطلاقًا من واجبها الوطني والتزامها بحماية الأمن والاستقرار، تؤكد المنطقة العسكرية الساحل…
تم النشر بواسطة المنطقة العسكرية الساحل الغربي في الخميس، ٣٠ يناير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي العجيلات المنطقة العسكرية الساحل الغربي حملات التضليل المنطقة العسکریة الساحل الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
أسف رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور في بيان، "لخبر الإشكال الذي حصل أمس، في منطقة عين السكة - برج البراجنة، والذي أسفر عن سقوط الشاب محمد وسام العيتاوي نتيجة إطلاق نار بين عناصر متفلتة لا تمتثل للقانون، ولا تستجيب لنداءات البلدية أو الأجهزة الأمنية والحزبية".
وأكد مطالبة المجلس البلدي "الدولة من خلال أجهزتها الأمنية بحل عاجل وصارم لهذا التفلت الخطير الذي يحصل من وقت الى آخر، فيحصد أرواح الأبرياء نتيجة الاشتباكات بين عصابات السرقة والمخدرات والخوات"، معتبرا أنه "آن الأوان لحزم الأمر ونشر الجيش وقوى الأمن الداخلي بشكل فعال لحماية المواطنين، وهو مطلب الجميع دون إستثناء، ونادينا به مراراً وتكراراً لضبط الشارع والتصدي للمجرمين الذين يعيثون فساداً في الأرض".
وشدد على أن "المواطن لم يعد قادراً على تحمل هذا الفلتان الأمني واستباحة الممتلكات من خارجين عن القانون، لذا أصبح التحرك السريع والضرب بيد من حديد ضرورة ملحة، ليشعر المواطن بوجود الدولة القادرة على حمايته من العصابات المسلحة التي لا تلتزم بالقانون ولا تحترم حياة الناس".
ودعا الى "معالجة هذا الملف في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم الأمور ويسقط المزيد من الأبرياء، فالدولة هي الجهة الوحيدة التي يجب أن توفر الأمن والأمان للمواطنين على كل الأراضي اللبنانية وتحميهم من هذا الواقع المرير".