سارع بالتقديم.. فرص عمل في الإمارات والسعودية تنتهي قريبًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
فتحت الإدارة العامة للتشغيل، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، باب التقديم لوظائف شاغرة في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك لمدة 5 أيام فقط.
هذه الفرصة قد تكون بوابة عبورك نحو تحقيق أحلامك المهنية في منطقة الخليج، فلا تتردد في استغلالها.
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، عن توفير 95 فرصة عمل للعمل بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وذلك بالتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم ، موضحًا أن هذه الفُرص الجديدة تلقتها الإدارة العامة للتشغيل بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية.
ووجه الوزير الشباب المصري الذي تنطبق عليه الشروط التقديم، مُؤكدًا أن هذا يأتي في إطار جهود الوزارة لتوفير فرص عمل للشباب في الخارج .
وأوضح الوزير أن الفرص المطلوبة لمجموعة ماجد الفطيم للعمل بالسعودية بالتخصصات الأتية: عدد 3 خباز حلواني، عدد 3 شيف جزارة، عدد 2 شيف أجبان، عدد 2 شيف أسماك، برواتب تتراوح ما بين 3100 و 3600 ريال سعودي، والوظائف المطلوبة بدولة الإمارات العربية بالتخصصات الأتية: عدد 25 خباز حلواني، عدد 20 شيف جزارة، عدد 20 شيف أجبان، وعدد 20 شيف أسماك، برواتب تتراوح ما بين 3000 و 3900 درهم إماراتي .
وقالت هبة أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة أنه على الشباب الراغب في الالتحاق بهذه الفرص التقديم من خلال الينك الآتي :
https://forms.office.com/r/UKxtCtPikK.
مع العلم أن الشروط المطلوبة :
- أن يكون المُتقدم حاصل على مؤهل لا يقل عن مؤهل متوسط.- السن لا يقل عن 18 عاما، وخبرة لا تقل عن سنتين في مجال الوظيفة، وتوفير تأمين صحي وتأمين على الحياة، وتذاكر سفر كل عامين.
وأكدت على فترة التقديم تبدأ من اليوم الخميس الموافق 30 يناير 2025 ،ولمدة 5 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وظائف وزير العمل 95 فرصة عمل الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
بقلم : حسين الذكر ..
ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .
كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !