عقبت حركة حماس اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، في تصريح صحفي، على مخطط إسرائيلي جديد يستهدف مدينة القدس .

وجاء نص تصريح حركة حماس كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

مصادقة الاحتلال على خطة لإحكام السيطرة على القدس هي مخطط خبيث لتهويد المدينة سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة لتبقى القدس عربية

إن مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على ما يُسَمّى بـ (الخطّة الاستراتيجية لتطوير القدس)؛ هي خطوة تهويدية خبيثة، تسعى من خلالها حكومة المستوطنين الفاشية إلى إحكام سيطرتها على مدينة القدس المحتلة، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وإذابة وتشتيت الكتلة الفلسطينية، وإعادة هيكلة الواقع الديموغرافي في المدينة المقدّسة، بما يخدم مصالح الاحتلال وخططه لتهويدها وتهجير أهلها، في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال المقدسيين من البناء، ويمضي في جريمة هدم البيوت تحت حجج وذرائع واهية.

نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذا المخطط الفاشي هو جريمة عنصرية جديدة، تطال مدينة القدس المحتلة وهويتها وأهلها، أمام مرأى ومسمع العالم، وأن شعبنا الفلسطيني الصامد لن يسمح بالمساس بالقدس وهويتها، وسيقف في وجه مخططات الاحتلال الاستيطانية، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن تفلح كل مشاريع الاحتلال ومخططاته الخبيثة في تصفية الوجود الفلسطيني فيها.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الإثنين: 05 صفر 1445هـ
الموافق: 21 آب/ أغسطس 2023م

https://hamas.ps/ar/p/17889 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟

قال مدير معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، في مقال، نشرته "القناة 12" العبرية، إنّ: "الإسرائيليون يواصلون رصد ما يعتبرونها "مفارقات الحرب على غزة" بعد مرور قرابة خمسمائة يوم على اندلاعها".

وأضاف هايمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ الحرب على غزة: "سجلت فشلاً مأساوياً بتحقيق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر، ولم يعد جميع الأسرى بعد؛ ما يطرح السؤال عمّا إذا كان الإنجاز الاستراتيجي لم يُغطي على الفشل التكتيكي، وكيف حدث أن الاحتلال نجح بـ-ضرب رأس الأفعى-، لكنه فشلنا في: قطع ذيوله".

واعتبر أنّ: "مرور خمسمائة يوم منذ اندلاع الحرب يشكل فرصة جيدة لإلقاء نظرة على ما جرى، فالنصف الممتلئ من الكأس منذ بدايتها هو العمل الناجح ضد المحور الإيراني، أما نصف الكأس الفارغ فهو الوضع الحرج الذي ما زال قائما في غزة، مع أن الأمر الأكثر أهمية هو أن الطاولة التي يوضع عليها هذا الكأس بنصفيه تغيرت تماما مع دخول الرئيس، دونالد ترامب، للبيت الأبيض".

وأضاف أنه: "لنبدأ بالخبر السارّ المتمثل بتفكيك المحور الإيراني، رغم أنه ليس تفكيكا كاملا، فالإيرانيون أذكياء وعنيدون، ولن يستسلموا، ولكن عندما نقارن الوضع الحالي للمحور مع وضعه قبل السابع من أكتوبر، فمن الصعب أن نجد أي تشابه".

وانتقل الكاتب إلى: "الخبر السيء القادم من غزة، ونتائج الحرب ضد حماس، التي تشكّل قصة حزينة، لأن الاحتلال حتى الآن لم يحقق أيًا من أهداف الحرب فيها بشكل كامل، ولا تزال حماس هي القوة العسكرية المهيمنة فيها، ولا تزال قدراتها الحاكمة قائمة، ورغم النجاح الكبير الذي حقّقه الاحتلال في القضاء على سلسلة قيادتها، فإنها لا تزال هي الجسم الحاكم في القطاع".

وأردف أنّ: "الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال في غزة، وإنجازها التكتيكي في القتال داخل منطقة مبنية مشبعة بالأنفاق تحت الأرض، وقدراتها الدفاعية التي أسفرت عن مستوى منخفض نسبياً من الخسائر مقارنة بالتوقعات المتشائمة، وما نجمت عنه من تفكيك وحدات حماس، كل هذا يعتبر مهماً على مدى مئات الأيام الماضية، لكن يبقى السؤال الأكثر أهمية: متى فشلت الحرب في غزة، ولماذا؟".

وأكّد أن: "الأمر ليس واضحا بعد، والخلاف الناشب بين المستويين السياسي والعسكري لا يساعد على الحصول على إجابة دقيقة، ونأمل أن تتمكن لجنة التحقيق التي ستتعامل مع سير الحرب من تسليط الضوء على هذا الأمر، فكل مستوى لديه استنتاجاته الخاصة".


"أنا لدي استنتاجاتي أيضًا، لكن يبقى الأمر الأهم المتمثل بتحويل الإنجاز التكتيكي الهائل إلى خطوة سياسية، وهو ما لم يتم حتى الآن" استرسل المتحدث، مشيرا إلى أنّ: "الانسحاب الذي تمّ لقوات الاحتلال من غزة جعل الجنود المنسحبين يشعرون بالاستياء، ويتساءل كثيرون عن الثمن الباهظ الذي دفعوه، رغم أن هذا الثمن هو الذي مكّن من إعادة المختطفين، كما أن الحرب لم تنته بعد".

وختم بالقول إنّ: "التطور الاستراتيجي الأخير والأهم أن ما لن يختفي بالتأكيد هو معضلة حماس في غزة، وعندما يتم الانتهاء من صفقة التبادل، سنكون مطالبين بمعالجة هذه المعضلة، مع أن كل الخيارات سيئة: بين حكم عسكري، أو البقاء في غزة، أو لجنة مدنية فلسطينية، وكلها تتطلب إعدادًا مسبقًا، وفي هذه الحالة سيؤدي التسويف إلى الكارثة".

مقالات مشابهة

  • أول رد من حركة حماس على تهديدات ترامب
  • حماس تعقب على استمرار سياسة التجويع في غزة
  • تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى
  • الاحتلال يعتزم بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة
  • مخطط إسرائيلي يدعو للانفصال عن قطاع غزة وتحميل مصر مسؤولية إدارته
  • حركة حماس.. عقود من المواجهة الساخنة مع الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى