بقلم / عمر الحويج

ومضة : رقم [1]

إنطلق صوت حنجرة الدراما الذهبية .. عالياً
مستعيداً لنا عصر صوت تلك الدرامية .. مباهياً
في لحظتها إنطلق صوت القذيفة العبثية .. مغالياً
إلتقى صوت القذيفة العبثية بصوت الدرامية .. ناعياً
حين أسكت صوت الإعجاب للحنجرة الذهبية .. عانداً
إغتالت القذيفة العبثية حنجرة الدراما الذهبية .

. مباهياً
قالت معه .. لاتحفروا لي قبراً
سوف أرقد فوق معهدي
مسرحاً درامياً .. رائداً .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

ومضة : رقم [2]

ناح الكمان بأنة الوداع .. الراعشة
باح بهمس أوتاره الخمسية .. نائحة
توقف الكمان عند نغمة أساه .. الرايحة
صعدت روحه الغنَّاء وتاه عنه نداوة
صوله وكمانه .. والري -لا-مي السائحة
من خلل دخان الدانة العمياء .. تدندن لامعة
تذرف دمع وداعه لحرب عبثية باغية
وأصابع الفنان .. يانع هواه
على أوتار الكمان تشققت منه أصابعه .. البارعة
وجوع يأكل من بطن كمانه .. النازفة
من ترف لحنه الغواص متراس في لآلئه العازفة
تصدح من خلف رناته
الأهات والأنات الآسيات المعزوفة .. واجفة
مرثية ” الموت جوعاً ” أهلكتها عين .. عاصفة
ويغيب عنا مبدع متوسداً جسد الكمان النائحة
راح قلبه بنبضه وشغفه .. برسالة فنه ..البازخة
وجوع الكمان لرنة الأوتار لوجبة لقيمة سايغة
ولترقد في سلام رسالة فنه بالمبارحة فارقة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
ومضة : رقم [3]

في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان
في صباحها الريان كفراشة تتجول في بستانها الرويان .
حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة
تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها
وحلاوة لحنها الفتان :
[الشادن الكاتلني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو ..
مالو لو يرحم مريدو..]
التقطت نغمها إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة
حين أبرها الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن .
فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين .
فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد بصوتها لن
حين آن الأوان حتى الآن .
ومن يجدها وصوتها الرنان .
فليغن المغني مردداً معها :
" الشادن الكاتلنا ريدا ”
"مالو لو يرحم مريدا..”
" مالو لو يرحمها ريدا “

[ للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب

تتجه الأنظار إلى تحركات الوسطاء لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى وتصاعد خروقات الاحتلال، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية؛ ما يهدد بإمكانية عودة شبح حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 14 شهرا.

وفور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، فيما عبّرت عدد من الدول العربية عن إدانتها لهذا القرار.

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى العودة للعدوان على الشعب الفلسطيني، وحكومته معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك.



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعرضت فيه حركة حماس جميع خروقات الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة الأولى من الاتفاق، والتي شملت عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وعدم الالتزام أيضا بإدخال المساعدات ومواد الإعمار المقررة ضمن البروتوكول الإنساني كالبيوت المتنقلة.

التلاعب بمسار المفاوضات
وفي قراءته لبيان مكتب نتنياهو الذي صدر الليلة الماضية، يقول الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "البيان يؤكد استمرار الاحتلال في التلاعب بمسار المفاوضات، متسترا بمقترح المبعوث الأمريكي".

ويرى القرا في تحليل تابعته "عربي21" أن "نتنياهو يناور لتفريغ المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرا إلى أن "المقاومة تلتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فيما يحاول الاحتلال استعادة أكبر عدد من الأسرى دون تقديم ثمن حقيقي".

ويرجح أن يكون السيناريو الأقرب هو التهدئة خلال شهر رمضان، مع استئناف المفاوضات، وسط محاولات إسرائيلية للالتفاف على الاتفاق، موضحا أن "المقاومة ماضية في شروطها، والاحتلال يواصل مماطلته".

الاستفزاز والتحديمن جانبه، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنّ قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر إغلاق المعابر، يأتي في سياق المناورة، وهي خطوة لا تخلو من الاستفزاز والتحدي.

ويضيف عفيفة في تحليل نشره عبر قناته بتطبيق "تيلغرام": "إعلان نتنياهو حمل توقيع مكتبه، لكن هناك بصمة موافقة أمريكية لمنحه فرصة مؤقتة قبل وصول المبعوث الأمريكي ويتكوف للمنطقة".



ويشير إلى أن القرار يتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، "وكأن الرسالة الموجهة إلى المقاومة الفلسطينية تقول: لا تهدئة بلا مكاسب إسرائيلية كاملة".

وينوه إلى أن القرار يضع مليوني إنسان في غزة على حافة الكارثة الإنسانية، ويضع المفاوضات على سكة الابتزاز، مبينا أن "نتنياهو المحاصر بضغوط اليمين المتطرف، يدرك أن أي تنازل سيجعله هدفا لسهام حلفائه قبل خصومه، لذا يراوغ على حبل مشدود بين استرضاء الداخل وفرض شروطه على حماس".

ويوضح أن "وقف المساعدات قد يدفع سكان غزة إلى المزيد من المعاناة، لكنه لن يفرض على المقاومة الاستسلام، كما أن التعويل على صمت المجتمع الدولي رهان محفوف بالمخاطر".

ويشدد بقوله: "المشهد لا يزال ضبابيا، لكن ما هو واضح أن نتنياهو يناور بورقة الحصار كورقة تفاوض، متجاهلًا أن الضغط الزائد قد يُفجِّر الأوضاع بدلًا من تطويعها. فهل سينجح في فرض شروطه، أم أنه، كالعادة، يبيع الأوهام لجمهوره، بينما تتآكل خياراته".

وبشأن إمكانية العودة للحرب في غزة، يعتقد عفيفة أننا "أمام أسبوع على الأقل لنعرف النتيجة".

مقالات مشابهة

  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب
  • عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
  • ونيس: المسار التوافقي بين مجلسي النواب والدولة في مراحله الأخيرة
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة
  • 140 عضوًا بمجلسي النواب والدولة يدينون استمرار احتجاز “جاب الله” وشقيقه في طرابلس
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • مصر: إقامة الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم