زعماء عرب يهنئون الشرع بتولي رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
هنأ العديد من الزعماء العرب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بتوليه مهام منصب رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.
ومساء الأربعاء، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن تنصيب قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، وذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة.
وفي اليوم التالي، استقبال الشرع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة دمشق في أول زيارة يجريها زعيم دولة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال أمير قطر في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أشكر أخي الرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق اليوم، لقاؤنا الأول اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين بلدينا الشقيقين، وسنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية".
وفي السياق، بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان ببرقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال الملك سلمان "يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".
من جهته، قال ولي العهد السعودي "بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة ، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي".
أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بقيام الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ببعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة توليه الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة بالإمارات، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الشرع.
بدوره أعرب السلطان العماني هيثم بن طارق في برقية تهنئة إلى الشرع "عن تمنياته الخالصة لفخامته بالتوفيق والسداد في قيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذه المرحلة المهمة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري نحو إصلاحات تنموية شاملة، واستقرار وطني آمن، بعون الله وتوفيقه".
وبحسب الديوان الهاشمي في الأردن، فقد هنأ الملك عبد الله الثاني بدوره الشرع بتوليه منصب الرئاسة في سوريا، معربا عن "أصدق الأمنيات للرئيس الشرع بالتوفيق في قيادة سوريا وخدمة شعبها الشقيق"، مؤكدا "دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها".
وشدد الملك الأردني على حرص المملكة "توطيد التعاون مع سوريا ووقوفه إلى جانب الأشقاء السوريين في تطوير بلدهم، وإدامة التنسيق إزاء مختلف القضايا، بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي".
في السياق ذاته، بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الشرع عبر فيها عن "خاص تهانيه متمنيا له كل التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة واستقرار البلد الشقيق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا قطر دمشق السعودية سوريا السعودية قطر دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمهوریة العربیة السوریة فی المرحلة الانتقالیة تهنئة إلى الشرع الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء