أوغندا تؤكد تفشي الإيبولا في العاصمة كمبالا وتسجيل أول وفاة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعد هذه المرة التاسعة التي تشهد فيها أوغندا تفشيًا للإيبولا منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في عام 2000.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، الخميس، تسجيل تفشٍ لفيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا، مؤكدة وفاة أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض يوم الأربعاء.
وتعد هذه المرة التاسعة التي تشهد فيها أوغندا تفشيًا للإيبولا منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في عام 2000.
وذكرت – بحسب رويترز – الوزارة أن المصاب، وهو ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في كمبالا، كان قد سعى للعلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى ذاته، إضافة إلى تلقيه رعاية من معالج تقليدي، بعد ظهور أعراض الحمى عليه.
إلا أنه أصيب بفشل متعدد في الأعضاء، وتوفي في المستشفى في 29 يناير. وأكدت الفحوصات بعد الوفاة إصابته بسلالة الإيبولا السودانية.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم حصر44 شخصًا كانوا على اتصال بالمريض، بينهم 30 من العاملين في القطاع الصحي، ويجري تتبعهم حاليًا.
لكن عملية تتبع المخالطين قد تواجه تحديات كبيرة نظرًا لاكتظاظ العاصمة كمبالا، التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة، إضافة إلى كونها نقطة عبور رئيسية تربط أوغندا بدول مثل جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وفي سياق متصل، خصصت منظمة الصحة العالمية مليون دولار لدعم جهود احتواء التفشي ومنع انتشاره.
الوسومإيبولا منظمة الصحة العالمية يوغنداالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيبولا منظمة الصحة العالمية يوغندا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل 8 حالات إصابة مؤكدة بمرض "الجمرة الخبيثة" في مقاطعة كيفو الشمالية شرقي البلاد، من بينها حالة وفاة واحدة، وسط تحذيرات من احتمال تفشي المرض في المناطق المحيطة بحديقة "فيرونجا"، خاصة قرب بحيرة "إدوارد".
وأفادت الوزارة، وفق ما أوردته صحف محلية، بأن الفريق الفني التابع لها يتابع الوضع ميدانيًا عن كثب، ويعمل على تنفيذ إجراءات احترازية لاحتواء انتشار العدوى، بما في ذلك عزل المصابين وتتبع المخالطين.
ويشتبه بأن المرض انتقل نتيجة تعامل السكان مع حيوانات نافقة مصابة، في منطقة تُعرف بوجود الحياة البرية وتداخل الأنشطة الزراعية والرعوية.
ودعت السلطات الصحية السكان المحليين إلى تجنب ملامسة الحيوانات الميتة أو استهلاك لحومها، وشددت على أهمية التبليغ الفوري عن أي أعراض مشتبه بها.