خبر قصير/////////////////للنشر 7ونص ..نصر إبراهيم: هذه طريقة فوز الزمالك على بيراميدز
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد نصر إبراهيم، نجم الزمالك السابق، أن مباراة بيراميدز ستكون صعبة للغاية، مشددا على أن الفوز سيمنح الفريق ثقة كبيرة في المرحلة المقبلة.
وقال إبراهيم في تصريحات لبرنامج "زملكاوي"، مع كابتن محمد صبري، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "تحركات ناصر منسي أو سيف الجزيري مفتاح فوز الزمالك ضد بيراميدز، وهدف مبكر للفريق سيكون عامل كبير في خطف الثلاث نقاط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك بيراميدز صفقات الزمالك مجلس ادارة الزمالك المزيد
إقرأ أيضاً:
شهادة سَيِّدة بنت إبراهيم بقبض الصداق
رأينا فيما مضى من هذه السلسلة كيف أن الفقهاء كانوا سببًا في حفظ الوثائق، سواء أولئك الذين تركوا آثارًا من الأجوبة الفقهية أو أولئك الذين نقلوا عنهم في مدوناتهم الفقهية من تآليف ومجاميع، ومن العلماء الأوائل الذين تصدوا للفتيا أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي (ق4هـ)، وقد مرّ معنا فيما مضى من وثائق استعرضناها في السلسلة شيء مما علّق عليه من حُجَج شرعية سُئِل عنها، وتتبعها أيضًا هذه الشهادة التي أجاب بصحة مضمونها عدا ما جاء في آخرها فقد رآه حشوًا من القول، وهي شهادة وُجِدت في وصية امرأة اسمها سيّدة بنت إبراهيم بن محمد بن موسى، ونصها: «أشهدتْنا وأقرّتْ عندنا سيّدة بنت إبراهيم المعروفة بستان، أنّ كلّ صداق وحقّ على زوجها سراة بن محمّد ممّا تزوّجها عليه واستحلّها وهي أربعمائة وخمسون درهما، قد استوفته منه وأبرته من جميعه براءة قبض واستيفاء بحقّ عرفَتْه ولم يعرفه هو، وليس هو له بوفاء من حقّه الذي عَلِمَتْه له عليها، ولم يبق لسيّدة بنت إبراهيم بن محمّد بن موسى حقّ من صداقها المذكور في الكتاب، ولا غيره بوجه من الوجوه، ولا بسبب من الأسباب، وهو عند الله بريء من ذلك، وكل ّمن ادّعى إليه دعوى من حقّ بوجه من الوجوه، فهو ظالم له آثم مبطل بإقراره بما سُمِّيَ وَوُصِفَ في هذا الكتاب».
ثم تبعها جواب أبي سعيد الكدمي، ونصه: «فأمّا سراة بن محمّد، فقد برئ عندنا من حقّ سيّدة بنت إبراهيم هذه على ما ذكرت. وأمّا قولها: من ادّعى عليه دعوى من حقّ [بوجه] من الوجوه، فهو ظالم له، فهذا حشو من القول، فإن صحّ عليه حقّ، أو ادّعى عليه حقّ، لم يكن ظالمًا، وكانت دعواه له على ما يوجبه الحقّ».
ونتوقف هنا ابتداء عند جواب أبي سعيد حين رأى أن العبارة الأخيرة من الشهادة حشو من القول، وأنه متى ادعى أحد على الزوج بحق فإن الدعوى لذاتها ليست ظلمًا وإنما يقتضي العدل أن يُنظَر فيها وكانت «على ما يوجبه الحق». ولعل تكرار ورود «الدراهم» دون الدنانير فيما مضى من وثائق الفترة الإسلامية يوحي بأن الدراهم هي النقد السائد المنتشر بين الناس. ومعلوم في تاريخ النقود في عُمان كيف أن الدراهم الإسلامية الأموية والعباسية عبر تاريخها كانت متداولة في عمان، ثم الدراهم التي سكها من حكموا عمان من بني وجيه والبويهيين وغيرهم، ثم الدراهم التي سكها أئمة عمان في القرن الخامس الهجري.
ومن طريف ما ورد في الوثيقة اسم الموصية صاحبة الشهادة «سيدة»، واسم زوجها «سراة»، ولعلها من نوادر الأسماء في سجل الحضارة العمانية. على أنه مما يُشكِل في اسم المرأة الموصية عبارة: «المعروفة بستان»، وهكذا وجدتُها وردت في عدة نُسَخٍ مخطوطة، ولعل «بُستان» اسم آخر أو لقب عُرِفت به إن كان رسمها في المخطوطات هكذا ورد صحيحًا بغير تصحيف أو تحريف.