سامسونجتحقق قفزة في أرباحاها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات اليوم الجمعة، أن صافي دخلها في الربع الرابع من العام الماضي ارتفع بأكثر من 20% مقارنة بالعام السابق له، متجاوزا توقعات السوق، على الرغم من تراجع الطلب العالمي على رقائق الذاكرة.
وبلغ صافي دخل الشركة 75ر7 تريليون وون (4ر5 مليارات دولار أميركي) للفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من العام الماضي، بزيادة 2ر22% عن 34ر6 تريليونات وون في العام السابق له، وفقا لما ذكرته الشركة في تقرير تنظيمي.
وحققت أعمال أشباه الموصلات الرائدة للشركة 9ر2 تريليون وون من الأرباح التشغيلية في الربع الرابع، وسجلت مبيعاتها 1ر30 تريليون وون.
أخبار ذات صلةوقالت الشركة إنها أنفقت 3ر10 تريليونات وون على البحث والتطوير في الربع الرابع، وسجلت انفاقا قياسيا بقيمة 35 تريليون وون في عام 2024 وقفز صافي الأرباح السنوي للعام المذكور بأكمله بنسبة 5ر122% على أساس سنوي إلى 45ر34 تريليون وون، وتوسع الدخل التشغيلي بنحو خمسة أضعاف ليصل إلى 72ر32 تريليون وون من 57ر6 تريليونات وون.
وارتفعت الإيرادات السنوية للشركة بنسبة 2ر16% إلى 87ر300 تريليون وون، وهو ثاني أعلى رقم سنوي بعد تسجيل أعلى مستوى قياسي في عام 2022.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سامسونج للإلكترونيات أرباح سامسونج تریلیونات وون تریلیون وون من العام
إقرأ أيضاً:
توقيف فرنسيين في مراكش فرا العام الماضي بعد قتل حراس بهدف تهريب مجرم بارز
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، من توقيف مواطنين فرنسيين، يبلغان من العمر 28 و38 سنة، كانا مبحوثا عنهما بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة في حقهما من طرف السلطات الفرنسية، وبمقتضى نشرات حمراء عممتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن تحديد مكان اختفاء المواطنين الفرنسيين المشتبه فيهما، قبل أن تقود عملية أمنية معززة إلى توقيفهما بمدينة مراكش.
وجاء توقيف المشتبه بهما في سياق عملية تنسيق وتعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والسلطات الأمنية الفرنسية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر ذاته، فإن المشتبه فيهما متورطين في عملية القتل العمد في إطار شبكة إجرامية استهدفت موظفين في مؤسسة سجنية فرنسية بتاريخ 14 ماي 2024، مما مكن من تسهيل هروب السجين الفرنسي من أصول جزائرية، محمد عمارة، الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي برومانيا.
في 14 مايو 2024، تم إخراج المعتقل المتعدد السوابق محمد عمرا، الملقب بـ « الذبابة »، من زنزانته لنقله إلى قاضي التحقيق الذي كان من المقرر أن يستجوبه.
واستغل فريق مسلح الفرصة لمهاجمة عربة السجن باستخدام سيارة مُدرعة وبنادق هجومية، بهدف تحريره.
وقع الهجوم عند محطة تحصيل الرسوم في إنكارفيل (منطقة يور)، وأسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن المكلفين بحراسته، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
ويشتبه في تورط الشخصين الموقوفين بمراكش، في ارتكاب أفعال إجرامية أخرى في إطار عصابة للإجرام المنظم، من بينها حيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، والسرقة الموصوفة والنصب ومحاولة القتل العمد وتعييب وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، بينما تم إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بواقعة التوقيف لمباشرة الإجراءات التي تتطلبها مسطرة التسليم في إطار التعاون الدولي.
وأكد البلاغ أن هذه العملية الأمنية النوعية تؤشر على انخراط مصالح قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تعزيز التعاون الأمني الدولي، كما أنها تجسد متانة التعاون الثنائي بين مصالح الأمن المغربية ونظيرتها الفرنسية في قضايا الأمن المشترك.
كلمات دلالية أمن المغرب جريمة فرنساط