اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، مقتل الصحفي السوداني علاء الدين علي محمد، الذي لقي حتفه في 22 يونيو 2024 بمنطقة عسير بولاية الجزيرة، إثر اعتداء نفذته مجموعات مسلحة.
وفي بيان صدر الخميس، شددت أزولاي على ضرورة فتح تحقيق شامل لضمان محاسبة الجناة، مؤكدةً أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام يلعبون دوراً حيوياً في نقل الأخبار أثناء النزاعات، مما يستوجب توفير الحماية اللازمة لهم من جميع الأطراف.
وكان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة.
وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال حملات التوعية والتدريب، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الدولية لتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان اليونسكو حرية الصحافة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اليونسكو حرية الصحافة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 شخصاً جرَّاء تحطم طائرة في جنوب السودان
لقي 18 شخصاً على الأقل مصرعهم جرَّاء تحطم طائرة كانت تقل 21 شخصاً في ولاية الوحدة بجنوب السودان.
وذكر راديو "مرايا" التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن طائرة على متنها 21 شخصاً من الركاب وأفراد الطاقم تحطمت في ولاية الوحدة بجنوب السودان مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً".
في جنوب السودان.. الفيضانات تُهدد 1.4 مليون وتُشرد 379 ألفاً - موقع 24قالت الأمم المتحدة بأن الفيضانات في جنوب السودان، أضرت بحوالى 1.4 مليون، وشردت أكثر من 379 ألفاً، وأشارت إلى تزايد عدد الإصابات بالملاريا.وأضاف راديو "مرايا" الذي تديره بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أن "الطائرة أقلعت من حقل نفطي في الولاية الواقعة شمال البلاد قبل تحطمها".
ولم يذكر التقرير مزيداً من التفاصيل ولم يستجب وزير الإعلام مايكل ماكوي بعد لطلب التعليق.
ووقعت عدة حوادث تحطم طائرات في جنوب السودان الذي مزقته الحرب في السنوات الماضية، ففي سبتمبر (أيلول) 2018، توفي 19 شخصاً على الأقل عندما تحطمت طائرة صغيرة تقل ركاباً من العاصمة جوبا إلى مدينة ييرول.
وفي عام 2015، لقي العشرات حتفهم عندما تحطمت طائرة شحن روسية الصنع على متنها ركاب بعد إقلاعها من مطار العاصمة جوبا.