كاتب صحفي: لا يمكن لأحد المزايدة على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي شريف عارف أن تبادل الأسرى يُعد نجاحًا كبيرًا للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن لا أحد يمكنه المزايدة على الجهود المصرية في هذا الشأن.
وأوضح أن إسرائيل تحاول من وقت لآخر المراوغة بهدف تقويض الاتفاق.
وأضاف «عارف»، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الموقف المصري القوي يرتكز على عدة محاور أساسية، أبرزها المحور التاريخي، إذ تمتلك مصر نفوذًا وقوة إقليمية واضحة، وهو ما يتجلى في دورها المستمر تجاه القضية الفلسطينية على مدار سبعة عقود.
وتابع قائلًا: «المحور الآخر يتمثل في وضوح الموقف المصري منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
وأوضح، أن مصر اتخذت موقفًا واضحًا ومحترمًا، حيث استندت جميع تحركاتها إلى إيمانها الراسخ بالقضية الفلسطينية، وهو ما انعكس في رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.