الخارجية الأمريكية:ترامب مقتنع ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ومع تصاعد احداث الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال روبيو، في مقابلة مع الصحفية الأميركية ميجين كيلي: "وجهة نظر الرئيس ترامب هي أن هذا صراع مطول ويجب أن ينتهي الآن، كما يجب أن ينتهي من خلال المفاوضات، التي سيتعين على الجانبين التنازل عن شيء ما، خاصة وأنه لن أتفاوض مسبقًا على ذلك، أعني، سيكون ذلك عمل دبلوماسي صعب، وهو ما اعتدنا أن نفعله في العالم في الماضي، وكنا واقعيين بشأنه".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "سيستغرق هذا بعض الوقت، لكن لدينا على الأقل رئيس يدرك أن هدفنا هو أن ينتهي هذا الصراع، ويجب أن ينتهي بطريقة دائمة".واشنطن بحاجة إلى الدخول في اتصالات مع الصين وروسيا
كما شدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن واشنطن بحاجة إلى الدخول في اتصالات مع الصين وروسيا، وأن تفعل ذلك على أعلى المستويات.
وعلق: "في نهاية المطاف عندما تتعامل مع قوى عظمى مثل الصين، فإن ذلك سيكون على أعلى المستويات، وهذا التفاعل سوف يحدث، وفي حالة روسيا، الأمر نفسه".
وتابع روبيو:"من الواضح أنه مهما حدث مع روسيا فسوف يكون هناك ديناميكية بين بوتين وترامب".
في العشرين من يناير، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الصراع الأوكراني، ومع ذلك، أكد بوتين أن الهدف الأساسي يجب أن يكون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
كما أشار بوتين إلى وعي روسيا بتصريحات ترامب وتصريحات فريقه التي عبرت عن الرغبة في استعادة الاتصالات والحاجة إلى تجنب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا وزير الخارجية الأمريكي ترامب الصين واشنطن أن ینتهی
إقرأ أيضاً:
ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية.. الصين تستهدف الصادرات الزراعية الأمريكية
تستهدف الصين الصادرات الزراعية الأمريكية، في إطار استعدادها لاتخاذ تدابير مضادة ضد الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات، وفقاً لما أفادت به صحيفة “جلوبال تايمز” المدعومة من الدولة، مما يزيد من حدة التصعيد في الحرب التجارية المتفاقمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد الصين، الأسبوع الماضي، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، لترتفع بذلك الرسوم التراكمية إلى 20%.
كما اتهم بكين بعدم بذل الجهود الكافية لوقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو ما اعتبرته الصين بمثابة "ابتزاز"، وفقاً لرويترز.
أفادت صحيفة جلوبال تايمز، اليوم الإثنين، نقلاً عن مصدر مجهول، بأن الصين تدرس وتضع تدابير مضادة ذات صلة ردّاً على التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية، تحت ذريعة الفنتانيل.
وأضاف التقرير أن الإجراءات المضادة ستشمل على الأرجح رسوماً جمركية إلى جانب سلسلة من التدابير غير الجمركية، ومن المرجح أن تشمل القائمة المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية.
الصين أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية
تُعد الصين أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية، وقد ظل هذا القطاع لفترة طويلة عرضةً للاستغلال كأداة ضغط خلال فترات التوتر التجاري.
وقالت جينيفيف دونيلون-ماي، الباحثة في منظمة أكسفورد العالمية: «رغم تراجع الواردات منذ عام 2018، فإن أي رسوم جمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية الرئيسية مثل فول الصويا واللحوم والحبوب، قد يكون لها تأثير كبير على التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك على المصدرين والمزارعين الأمريكيين».
وأضافت أن القطاع الزراعي الأمريكي أتيحت له الفرصة للاستعداد لإدارة ترامب ثانية وحرب تجارية جديدة، مستفيداً من الدروس المستفادة من الولاية الأولى لترامب.
«ونظرياً، ينبغي أن يكون القطاع الزراعي الأمريكي في وضع أفضل للعثور على أسواق بديلة، إلا أن الواقع قد يكون أكثر تعقيداً بكثير».
وقفزت العقود الآجلة لفول الصويا وبذور اللفت الأكثر نشاطاً في الصين بنسبة 2.5%، بعد تقرير جلوبال تايمز، في ظل نقص المعروض الذي يدعم الأسعار.
وسجل عقد فول الصويا في بورصة داليان للسلع، أعلى مستوى له منذ 30 سبتمبر 2024.
واستوردت الصين، وهي أكبر مستورد زراعي في العالم وثاني أكبر اقتصاد عالمي، منتجات زراعية أميركية بقيمة 29.25 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض 14% عن العام السابق، ما يمدد التراجع البالغ 20% في عام 2023.
وكانت جلوبال تايمز، التابعة لصحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أول من كشف عن الإجراءات الصينية رداً على قرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي.
وترك إعلان ترامب لبكين أقل من أسبوع للتوصل إلى تدابير مضادة أو التوصل إلى اتفاق.
كما تتزامن الرسوم الإضافية المقترحة مع بدء الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، وهو حدث سياسي من المتوقع أن تطرح فيه بكين أولوياتها الاقتصادية لعام 2025.