يعد غسل أو تبييض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال محرمة، لغرض حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو استثمارها أو تحويلها أو نقلها أو التلاعب فى قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم مثل زراعة وتصنيع النباتات المخدرة أو الجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها والاتجار فيها، واختطاف وسائل النقل، واحتجاز الأشخاص وجرائم الإرهاب وتمويلها، والنصب وخيانة الأمانة والتدليس، والغش، والفجور والدعارة، والاتجار وتهريب الآثار، والجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل، والرشوة، واختلاس المال العام والعدوان عليه.


وعلى الرغم من أن البعض قد يرى أنه لا فرق بين الأموال القذرة والأموال النظيفة وأن الأموال القذرة تستطيع أن تساعد فى دفع عجلة التنمية فى دولة ما إلا أنه من الواضح أن اللجوء إلى الأموال القذرة يترتب عليه عدة نتائج :سلبية، يتمثل أهمها فيما يلي:


الآثار الاقتصادية

إضعاف قدرة السلطات على تنفيذ السياسات الاقتصادية بكفاءة.

التضخم وارتفاع المستوى العام للأسعار.

إضعاف استقرار سوق الصرف الأجنبى.

وجود خلل فى توزيع الموارد والثروة داخل الاقتصاد.

توجيه الموارد نحو الاستثمارات غير المجدية على حساب الاستثمارات المجدية التى تسهم فى التنمية.

تهديد الاستقرار المالى والمصرفى.

تهديد استقرار البورصات وإمكانية انهيارها.

الآثار السياسية

انتشار الفساد السياسى والإدارى واستغلال النفوذ.

الإضرار بسمعة الدولة، وبخاصة لدى المؤسسات المالية الدولية.

نفاذ المجرمين إلى مناصب سياسية هامة بالدولة.

استغلال الأموال المغسولة فى تمويل الإرهاب.


الآثار الاجتماعية

وجود تفاوت بين الطبقات الاجتماعية.

صعود فئات اجتماعية دنيا إلى أعلى الهرم الاجتماعي.

انتشار الفساد الوظيفى والرشوة وشراء الذمم.

عدم خلق فرص عمل حقيقية مما يؤدى إلى تفاقم مشكلة البطالة وتدنى الأجور للأيدى العاملة وتدنى مستوى المعيشة.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: غسل الاموال جريمة غسل الاموال اثار غسل الاموال

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني يفكك خلية تابعة لداعش خططت لعمليات انتحارية

بغداد اليوم - متابعة

أعلن مقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، (7 نيسان 2025) عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية خلال احتفالات عيد النوروز في محافظة كردستان غرب إيران المحاذية للحدود مع العراق.

وبحسب البيان الصادر عن المقر الذي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، فقد تم إحباط المخطط الإرهابي بفضل بلاغات المواطنين وتنسيق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إلى جانب تدخل حاسم من قوات الأمن.

ووفق البيان، فإن عناصر الخلية كانوا من جنسيات أجنبية ومن بين العناصر المدرّبة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وقد تم القضاء عليهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي هجوم.

كما أسفرت العملية عن ضبط عدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية، التي كانت معدّة لتنفيذ الهجمات.

وأكد البيان أن "أجهزة الاستخبارات الخارجية والجماعات الإرهابية التابعة لها تسعى لزعزعة الأمن وضرب التلاحم بين مكونات الشعب الإيراني، إلا أن هذه المخططات ستُواجه بردّ صارم".

وتأتي هذه العملية في وقت شهدت فيه البلاد تعزيزات أمنية مكثفة تزامناً مع موسم الأعياد، وسط تحذيرات من محاولات لزعزعة الاستقرار في بعض المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يفكك خلية تابعة لداعش خططت لعمليات انتحارية
  • ضبط قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • القبض على شخصين في اتهامهما بغسل 50 مليون جنيه من الاتجار بالمواد المخدرة
  • القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة
  • ضبط شخص بالقاهرة حاول غسيل 80 مليون جنيه حصيلة تجارته بالنقد الأجنبى
  • ارتداداته السلبية على أمريكا أولاً.. تسونامي الرسوم يهز الاقتصاد العالمي
  • توقيف أربعيني بطنجة روج بمواقع التواصل لعمليات وهمية لاختطاف فتيات
  • نقل الأموال عبر سيارات الموتى ورشاوي ضخمة.. تفاصيل مثيرة جديدة في قضية بلدية إسطنبول
  • أبودبوس: نفاد مشغلات غسيل الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • المرصد السوري يوثق 22 ضحية لعمليات القتل الطائفي منذ عيد الفطر