فودافون تنافس Starlink.. تجربة ناجحة لأول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت فودافون عن نجاحها في إجراء أول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية في العالم، باستخدام هاتف ذكي عادي، عبر أقمار BlueBird التابعة لشركة AST SpaceMobile. وتتيح هذه التكنولوجيا تغطية خلوية 4G/5G في المناطق النائية التي تفتقر إلى أبراج الاتصالات التقليدية.
تقنية جديدة لتغطية المناطق المعزولةفي الاختبار، أجرى مهندس في منطقة جبلية معزولة في ويلز مكالمة فيديو مع الرئيسة التنفيذية لمجموعة فودافون، مارغريتا ديلا فالي، رغم أن الجودة كانت منخفضة بعض الشيء مع تأخير ملحوظ.
تمتلك AST SpaceMobile خمسة أقمار صناعية من طراز BlueBird، مصممة لنقل إشارات النطاق العريض مباشرة إلى الهواتف الذكية، بنفس سرعة البيانات والصوت والفيديو التي توفرها أبراج الاتصال الأرضية، وبسرعات تصل إلى 120 ميجابت في الثانية. ومن المتوقع أن توفر الخدمة تغطية غير متواصلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأجزاء من العالم.
منافسة في الفضاء: Vodafone ضد Starlink وT-Mobileرغم إعلان فودافون عن "أول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية"، إلا أن Starlink التابعة لشركة SpaceX أجرت تجربة مماثلة سابقًا. إلا أن فودافون أوضحت أن مكالمتها هي الأولى التي تستخدم هاتفًا محمولًا قياسيًا وأقمارًا صناعية تجارية مخصصة لتوفير تجربة خلوية كاملة.
وفي المقابل، تعمل T-Mobile مع Starlink على إطلاق خدمة مماثلة، لكنها ستقتصر في البداية على الرسائل النصية فقط. كما توفر بعض هواتف iPhone وGoogle Pixel إمكانية الاتصال بشبكات الأقمار الصناعية، لكنها تدعم فقط الرسائل النصية وخدمات الطوارئ.
موعد الإطلاق والتوسع المستقبليتعتزم فودافون إطلاق الخدمة في أوروبا بحلول نهاية عام 2025، بينما ستبدأ AT&T وVerizon وAST SpaceMobile اختباراتها في الولايات المتحدة خلال الربيع. ولم يتم الإعلان بعد عن موعد الإطلاق الرسمي أو أسعار الخدمة في الولايات المتحدة.
مستقبل الاتصالات الفضائيةمع دخول شركات كبرى مثل فودافون، SpaceX، وT-Mobile في سباق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، يبدو أننا نقترب من عصر جديد من الاتصال الشامل، حيث لن تبقى أي منطقة خارج نطاق الشبكة، سواء في الصحاري أو الجبال أو حتى وسط المحيطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبر الأقمار الصناعیة مکالمة فیدیو
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون .. رواتب تصل لـ ألف دولار| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن وزارة الاتصالات تستهدف كل مواطن يرغب في الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء إن كان قد تخرج من الكليات التكنولوجية أو غيرها أو على قيد الدراسة.
وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن مبادرة الرواد الرقميون لكل فئات المجتمع، حتى الذين تخطوا الـ 30 عاما، مشيرا إلى أن المبادرة كلها بالمجان، وتتحمل الدولة كافة تكلفتها.
وأشار إلى أن الوزارة لا تزال تبحث أماكن تدريب المبادرة، والمناهج التدريبية والتخصصات المتاحة، وهي التي تكون أكثر طلبا في سوق العمل، خاصة قطاع البرمجيات.
وذكر طلعت، أن المتدرب هو من سيختار تخصصه، مشيرا إلى الكم الكبير من الموارد البشرية في مصر، لتنفيذ مشروعات ضخمة داخل مصر، ومشروعات أخرى خارج مصر دون اللجوء إلى السفر إلى الخارج.
واوضح، أنه قبل 3 سنوات كان لدينا 64 شركة تعهيد، وتخطينا الآن الـ 180 شركة تعهيد بزيادة 300%، مع زيادة الطلب على تلك القطاعات، مشيرا إلى أن مرتبات العاملين مجزية، حيث تفوق 1000 دولار شهريا لحديثي التخرج.
وواصل أن جامعة مصر المعلوماتية، هي الأولى من حيث التخصصية في تكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، إضافة إلى أنه سيتم التعاون مع كبرى الشركات العالمية في الحاسبات والمعلومات، معلقا: الطالب هيدرس 3 سنوات في مصر، ومن ثم يخرج لاستكمال فترة دراسته بكبرى الجامعات العالمية.
وتابع: أن جامعة مصر المعلوماتية تشهد توسع في المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب المتفوقين. وتابع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة تستهدف تدريب 12 ألف متدرب سنويا، ومسارات تدريبية مختلفة في مدتها وتعمقها بحسب رغبة المتعلم، وتتراوح فترة التدريب بين 4 أشهر وحتى عامين، وتدريب تقني وعملي في شركات القطاع الخاص، ومشروعات التحول الرقمي الحكومية.
وأشار طلعت، إلى أن الحضور إلزامي في التدريب، حيث تشمل التدريبات مهارات شخصية ولغوية، ويتم تدريب 40 % على البرمجيات، و15 % على البنية التحتية، ونسبة 20 % أخرى على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الكوادر البشرية المصرية، ستنافس الكوارد البشرية العالمية في الدول المتقدمة.
وأردف: 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية واللوازم الأخرى لمبادرة الرواد الرقميون، وتختلف من مسار إلى آخر.