أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
السيلوليت هو تجمع الدهون تحت الجلد بطريقة غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور تموجات أو تجاعيد على سطح الجلد، ويحدث بسبب عدة عوامل، منها:
العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
الهرمونات – التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء (الإستروجين والبروجستيرون)، تؤثر على توزيع الدهون واحتباس السوائل.
النظام الغذائي – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات، والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون تحت الجلد.
قلة النشاط البدني يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة الدهون، مما يزيد من وضوح السيلوليت.
احتباس السوائل وسوء الدورة الدموية قلة شرب الماء واستهلاك الصوديوم بكثرة قد يسببان احتباس السوائل وتفاقم مظهر السيلوليت.
التدخين والتوتر – يقللان من إنتاج الكولاجين ويؤثران على مرونة الجلد، مما يزيد من ظهور السيلوليت.
ارتداء الملابس الضيقة – قد يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من احتباس السوائل.
طرق علاج السيلوليت
1. العلاجات الطبيعية والتغييرات في نمط الحياة
شرب الماء بكثرة لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السموم.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، الفواكه، البروتينات، والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة التمارين التي تستهدف مناطق الدهون مثل تمارين المقاومة والكارديو.
التدليك الجاف بالفرشاة لتحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.
2. العلاجات التجميلية والطبية
التقشير الجلدي والعلاج بالليزر لتحسين نسيج الجلد وتقليل الدهون تحت الجلد.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy) لتفتيت الخلايا الدهنية.
العلاج بالترددات الراديوية (Radiofrequency Therapy) لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
الميزوثيرابي (حقن مواد تساعد على تفكيك الدهون).
العلاج بالكريمات الموضعية المحتوية على الكافيين أو الريتينول، والتي قد تحسن مظهر الجلد عند استخدامها بانتظام.
3. الخيارات الجراحية (للأحوال الشديدة)
شفط الدهون بالليزر لتحسين ملمس الجلد.
تقنية "سيلفينا" (Cellfina) وهي إجراء طبي يعمل على تحرير الأنسجة الليفية المسببة للسيلوليت.
السيلوليت مشكلة شائعة، لكنه غير ضار صحيًا. يمكن تحسين مظهره من خلال اتباع نمط حياة صحي، إلى جانب بعض العلاجات الموضعية أو التجميلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيلوليت المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشف.. تأثير تناول البيض على صحة القلب
يُمكن أن يكون تناول البيض باعتدال جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب البيض جيد، ولكن حدّ الكمية الإجمالية إلى بيضة واحدة يوميًا، بمتوسط أسبوع، دون الإفراط في تناوله في يوم واحد.
يحتوي البيض على 78 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين، مما يجعله غذاءً منخفض السعرات الحرارية وغنيًا بالعناصر الغذائية، لذا، يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا بأس بتناول ثلاث بيضات مرة أو مرتين أسبوعيًا، اختر بياض البيض إذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد بروتين البيض دون صفار البيض عالي الكوليسترول، فقط لا تُفرط في تناوله.
كما قد يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول إلى تقليل كمية البيض بشكل أكبر، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية حول كيفية خفض الكوليسترول أو تحديد الحدود المناسبة لحالات طبية محددة.
إذا كنت تعاني من أمراض القلب، تخلص من الدهون المتحولة وقلّل من تناول الدهون المشبعة، تشير الأبحاث إلى أنها تُشكّل خطرًا كبيرًا على صحة القلب، بدلاً من ذلك، اختر الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الزيوت النباتية، وسمك السلمون، والمكسرات، والبذور.
قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة: قد تزيد الكربوهيدرات المكررة من خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري ، وهي شائعة في المخبوزات والأطعمة المصنعة مثل البسكويت المملح والمقرمشات.
التركيز على الألياف: قد تساعد الألياف النباتية الموجودة في الحبوب الكاملة والفاصوليا والخضراوات والفواكه على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من الحالات.
المصدر times of india