رجل أعمال يقنع عاملاً بالتراجع عن الانتحار من فوق مبنى مرتفع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أنقرة
تمكن رجل أعمال من إقناع عامل بائس بالتراجع عن الانتحار فوق مبنى مرتفع في تركيا، وذلك بعدما فشلت مفاوضات الشرطة والأخصائي النفسي التي استمرت ساعات دون جدوى.
وتفصيلاً، تفاجأ العابرون في ساحة عامة بمدينة “كيرشيهير” في وسط تركيا، برجل يقف على حافة سطح مبنى مؤلف من ثمانية طوابق، وينوي الانتحار، بعدما يأس من مشاكل كثيرة مع زوجته إلى جانب الديون المتراكمة عليه.
وتدخل رجل أعمال يدعى “غوكهان دولقادير أوغلو” بطريقته، وطلب من الشرطة السماح له بالصعود للأعلى ومحادثة العامل عن قرب، وعند اللقاء تكفل رجل الأعمال بسداد ديون العامل، ليجد استجابة منه، ومن ثم ينزل من السطح.
والجدير بالذكر أن الفرقة الطبية التي شاركت في الحادثة، قامت بنقل العامل إلى مستشفى “كيرشهير” للتدريب والأبحاث، لإخضاعه لفحوصات طبية بعد أن التقى بزوجته التي وصلت للمكان أيضا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخصائي النفسي الانتحار تركيا رجل أعمال
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
تفجرت الحرب وأسبابها لا يمكن منطقيا إحالتها لعوامل التاريخ والجذور التاريخية فهذه ليست أسبابا، بل هي جزء من مادة الواقع نفسه وليس ثمة دليل منطقي وعقلاني يدفعنا للإدعاء بأنها حتما _مادة الواقع_ ستقود للحرب، ومن يسمها أسبابا فهو لا يفرق بين المفاهيم ناهيك عن التفسير الخاطئ للواقع.
عليه فما هي أسباب الحرب إذن؟
الأسباب هي بوضوح الممارسة السياسية قبل الحرب ونتائج سلوك السياسيين قصيري النظر بهدف الوصول للسلطة بأي ثمن، وهذه الممارسة عجزت عن اتباع مسار سليم للتعامل مع الواقع لا يقود للحرب، والسبب الثاني والأهم هو العامل الخارجي، والذي ساهم في تعزيز السبب السابق ذكره، وهذا العامل الخارجي تمثل في وجود مشروع إقليمي صهيوني إماراتي غربي حول السودان، مثله دور سفراء دول الرباعية ودور البعثة الأممية التي ساهمت بشكل واضح في الصراع قبل الحرب، واتباع استراتيجية سياسية عسكرية بين جيش البلاد ومليشيا، فتم تكريس مساواتهما سياسيا، وتم الانحياز للمليشيا عمليا، ثم مدها بالغطاء السياسي بجانب التمويل التسليحي والاستخباراتي ضد الدولة”
الشواني هشام عثمان الشواني