بعد صدمة نتنياهو.. إليكم مشاهد من خان يونس لعملية إطلاق سراح رهائن
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشاهد عملية تسليم حركة حماس وحلفائها للرهائن في مدينة خان يونس بأنها "صادمة".
وقال نتنياهو في بيان: "هذا دليل إضافي على الوحشية التي لا يمكن تصورها لمنظمة حماس الإرهابية"، حسب قوله.
واحتشد الآلاف من سكان غزة في خان يونس الخميس، حيث سلمت حركة "حماس" وحلفاؤها رهينتين إسرائيليين وخمس رهائن تايلانديين. في حين تم إطلاق سراح رهينة إسرائيلية ثالثة في وقت سابق الخميس، في جباليا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أخرت الإفراج عن 110 فلسطينيين في سجونها الخميس بعد أن أدانت المشاهد الفوضوية المحيطة بتسليم رهينتين إسرائيليين وخمس رهائن تايلانديين في خان يونس جنوب غزة، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء، عمر دوستري، في بيان إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتز، أمرا بتأخير إطلاق سراح الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم الخميس "حتى يتم ضمان مخرج آمن لرهائننا في الأيام القليلة المقبلة"، وأضاف قائلا إن "إسرائيل تطلب من الوسطاء تحقيق ذلك".
وفي وقت لاحق بدأت إسرائيل بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر حركة حماس غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.
وفي اليوم الثالث، تُفتتح جولة مفاوضات جديدة تتعلق باتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتتناول قضايا أساسية مثل شروط تبادل بقية الرهائن، ومستقبل الانتشار العسكري الإسرائيلي، ونزع سلاح القطاع، بما يمهد لمرحلة "الهدنة الدائمة".
وفي اليوم السابع من الخطة، تُفرج حماس عن أربعة رهائن إضافيين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 54 سجينًا محكومًا بالمؤبد و500 معتقل فلسطيني، على أن يتبع ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى شرقي شارع صلاح الدين، أحد المحاور الحيوية في القطاع.
وفي اليوم العاشر، يلتزم الطرفان بتقديم قوائم ومعلومات كاملة بشأن الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. بينما يتم في اليوم العشرين تنفيذ تبادل للجثث، حيث تسلم حماس جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثث 160 فلسطينيًا.
وتشير المسودة إلى أن الاتفاق النهائي يجب أن يُستكمل خلال مهلة الـ 45 يومًا التي تنص عليها المرحلة الأولى، وإذا تم التوافق عليه، يتم حينها الإفراج الكامل عن بقية الرهائن، سواء كانوا أحياء أو موتى.