الرقب: لا وطن إلا في فلسطين.. وتحملنا الدمار والقتل على مدار ١٦ شهرا ولم نتجه للحدود المصرية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه كان هناك رد رسمي وأخر غير رسمي على موضوع التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، إذ رفضت السلطة والفصائل الفلسطينية هذا المشروع بشكل كامل، وجاء رد الشعب الفلسطيني بالعودة من الجنوب إلى مدينة غزة والشمال يومي ٢٦ و٢٧ يناير في مشهد مهيب.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "٩٠ دقيقة" تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية المحور، أن حوالي ٤٠٠ ألف فلسطيني يصطفون على مدار اليومين للعودة إلى الشمال، رغم إدراكهم أن منازلهم مدمرة والمنطقة غير قابل للحياة، وهذا ما أشار به الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذلك الموقف الفلسطيني واضح، إذ إنهم يرفضون التهجير والذهاب إلى أي مكان في العالم باستثناء فلسطين.
وتابع: "نرفض بشكل واضح ورسمي الذهاب إلى اي مكان في العالم، ونقول مرارا وتكرارا أنه لا وطن إلا في فلسطين، ولن نترك أرضنا وهذا الأمر أصبح واضح للجميع، فالشعب الفلسطيني تحمل الدمار والقتل على مدار ١٦ شهرا وكان بينهم وبين الحدود المصرية عدة أمتار ولكنهم لم يذهبوا تجاهها كما كان يخطط الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.