انفصال المخرجة بتول عرفة وزوجها هاني الطمباري
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت المخرجة بتول عرفة انفصالها عن زوجها الممثل هاني الطنباري بعد حوالي عام ونصف من الزواج.
وكتبت بتول عرفة عبر فيسبوك: "تم الإنفصال رسمياً بينى و بين زوجى هانى الطمباري وربنا يوفق كل واحد فينا فى حياته اللى اختارها إن شاء الله".
احتفلت المخرجة بتول عرفة، لبعقد قرانها على الفنان هاني الطمباري، في يوليو 2023 بحضور عدد كبير من نجوم الفن والأصدقاء.
وشهد عقد القران، حضور نجوم كثر، أبرزهم الفنان رامي الطمباري شقيق العريس، وأيضا: (إلهام شاهين، سامي مغاوري، أشرف زكي، كارول سماحة، بدرية طلبة، محمد جمعة، المخرج خالد جلال، إيهاب فهمي، مصطفي شوقي، نهال عنبر، دياب، هبة مجدي، محمد عبد الرحمن، مصطفى أبو سريع، سهر الصايغ، آيتن عامر، محمد نور، مجدي كامل، شيماء سيف، حنان مطاوع، دينا فؤاد، دنيا عبد العزيز، محمد نور).
وكان طرح مؤخرا كليب "جدة" للمطرب محمد المشعل، من إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز للمنتج فهد الزاهد.
جاءت أغنية "جدة" باللهجة السعودية وقامت موسيقياً على ايقاع "الخبيتي" الذي يُعد من الفنون الشعبية القديمة في المملكة العربية السعودية، وشكل اللحن تكاملاً مع التوزيع الموسيقي الذي جمع بين عدة آلات موسيقية ساعدت أيضاً في ضبط القالب اللحني للأغنية.
على صعيد النص الغنائي، جمع النص بين الحب والغزل بعروس البحر الأحمر مدينة جدة التي تُعتبر من أقدم المُدن، وقدم النص صوراً شعرية للتأكيد على حب أبناء جدة لمدينتهم التي يشهد لها التاريخ، حيث أن الإنسان دائماً مُرتبط بأرضه وأصله وحبه الكبير لمدينته، وهذا ما جسدته أغنية جدة حيث ينبض العشق بقلب كل مُحب لهذه المدينة العريقة.
صُورت أغنية "جدة" على طريقة الفيديو كليب في مدينة جدة تحت إدارة المخرجة بتول عرفة، واستغرق التصوير يومين بين أكثر من موقع جغرافي مثل جدة البلد القديمة والكورنيش والمارينا ومنطقة اليخوت.
تدور فكرة كليب "جدة" حول ربط نجاح فنان مع قصة مدينة جدة، حيث يعود الفنان بالذاكرة الى مرحلة الطفولة أي فلاش باك، وتظهر هنا شوارع جدة القديمة وجدة البلد، ونقل صورة الفن العمراني والأجواء التراثية، ومن ثم مرحلة الحاضر حيث التطور والنهضة لمدينة جدة وتصوير المعالم الحديثة والمصانع وجميع المناطق الحديثة والعصرية.
قدمت المخرجة بتول عرفة مع بداية عام ٢٠٢٥، عدد من الكليبات منها كليب "متشرحش" للمطربة سيرا و كليب المطربة شذى حسون، "قلبى اختارك"، وكليب جدة هو ثالث أعمالها في العام الجديد.
قدمت بتول عرفة على مدار مشوارها في تقديم الكليبات ما يقارب 150 كليب غنائي، حيث تعاونت مع العديد من النجوم والنجمات منهم حسين الجسمي ونانسي عجرم ورامي عياش وهاني شاكر و كارول سماحة و مصطفي قمر و خالد سليم و محمد نور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتول عرفة المزيد المخرجة بتول عرفة
إقرأ أيضاً:
الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.
والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!
منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!
ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!
لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟
تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟
نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!
اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا
«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف