إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على مواقع شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا.
وشنّ الطيران الإسرائيلي عددا من الغارات على محيط منطقة جنتا في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية. كما سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت.
ونفّذت القوات الإسرائيلية عصر الخميس، عملية نسف في بلدة كفركلا الجنوبية وأطلقت النار على مواطنين اثنين في بلدة رميش في جنوب لبنان أثناء تفقدهما مزرعتهما وذلك بعد أن تلقيا تطمينات من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل" قبل 3 أيام بإمكانية التوجه للمزرعة، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية عصر الخميس محيط حسينية بلدة الطيبة في جنوب لبنان، حيث كانت تعمل جرافات في المنطقة، ونجا السائقون.
وأصيب شخصان بسبب قنبلة ألقتها طائرة إسرائيلية مسيرة عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.
وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.
وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس – ديرميماس في جنوب لبنان.
وتأتي هذه التطورات رغم بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، وموافقة الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجبه حتى 18 فبراير المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل لبنان المزيد فی جنوب لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.