الوزارة أكملت تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.

الخرطوم: التغيير

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن خطتها لإنشاء إدارات معامل مصغرة في المحليات الكبرى، وهي أم درمان وبحري والخرطوم، بهدف الحد من التأثيرات السلبية التي أفرزتها الحرب بسبب مركزية المعامل في النظام الصحي.

وأكملت الوزارة تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.

جاء ذلك خلال دورة تدريبية استمرت أربعة أيام بمستشفى النو التعليمي، نُظمت تحت شعار “التوعية والوقاية والأمل”، برعاية منظمة المنار.

وأكد مدير الإدارة العامة للمعامل،  السمؤال حاج عثمان، أن إدارته تبنت الهيكل اللامركزي في إدارة المعامل لتجاوز تحديات الحرب، مشيراً إلى أن إنشاء معامل مصغرة في كل محلية يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وأشاد بالتزام المتدربين الذين تكبدوا عناء السفر من مناطق بعيدة لحضور الدورة، مشدداً على إلزامية هذه التدريبات لجميع العاملين بمعامل الوزارة، وضرورة حضور الاجتماعات الشهرية لمعالجة العقبات التي قد تعيق سير العمل.

كما توجه بالشكر لإدارة مستشفى النو لتوفيرها الإمكانيات اللازمة لتنظيم الدورة، وللإدارة العامة للطوارئ والمنظمات الداعمة.

من جانبها، أكدت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة، هالة موسى عبد الله، على أهمية تأهيل الكوادر الطبية في ظل الحرب والانفتاحات التي تشهدها محليات الخرطوم الكبرى، مما يستوجب استجابة سريعة لمواجهة الأوبئة في المناطق المحررة.

وأشارت إلى اهتمام مدير الإدارة العامة للمعامل بتطوير التدريب منذ توليه إدارة المعامل، إدراكاً لدوره في ضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال. كما تعهدت بتنظيم المزيد من الدورات والورش التدريبية بالتنسيق مع الشركاء لدعم المختبرات الطبية بالولاية.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان وزارة الصحة ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان وزارة الصحة ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم

قال النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان  ، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية ، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم ، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان ، وهو أمر غير حميد بالمرة.

وأشار شريف الجبلي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى أن مصر منذ أول يوم وهي تؤيد الشرعية في السودان ، وهذا كان واضح جدا في جميع لقاءات الرئيس السيسي مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة السوداني سواء كان في القاهرة ، حينما جاء عدة مرات في زيارة إلى مصر ، وكانت هناك زيارات أيضا من وزير الخارجية المصري إلى السودان ، وكل هذه دلائل على أن موقف مصر صريح ومؤيد للشرعية في السودان ، وهذا واضح جدا ، وهو الموقف الطبيعي.

وأكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن استعادة الخرطوم أمر مهم جدا ، لكن لازال موضوع دارفور هو أمر أساسي في الأحداث في السودان ، وإذا تمت استعادة دارفور ستعود السودان وتنتهي الحرب ، وبسيطرة الشرعية على العاصمة السودانية الخرطوم والمطار هي خطوة كبيرة جدا ، وأتوقع بناءا على ماحدث خلال شهر ونصف مؤخرا أن يكون هناك تقدم نحو دارفور لاستعادتها ، لأنها أساسية في الصراع بالسودان ، حيث أنها بها جزء كبير من الثروات المعدنية في السودان من الذهب وغيرها.

طباعة شارك الجيش السوداني الخرطوم السودان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب النائب شريف الجبلي

مقالات مشابهة

  • ما لا تعرفه عن أسواق المنهوبات في حرب السودان المنسية
  • بدل نقدي لدراسة الأبناء وتأمين طبي لمنسوبي ”الصحة“ المنتقلين إلى ”وقاية“
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • وول ستريت: إدارة ترامب تتجه لتعزيز سيطرتها على توظيف وفصل العاملين الفيدراليين
  • تدريب الفرق الطبية بصحة الفيوم على الإنعاش القلبي الرئوي ضمن مبادرة "أنقذ حياة"
  • تدشين حملة التغطية الصحية لامتحانات الشهادة الابتدائية ب(12) أسعاف و(420) كادر طبي
  • مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 437 منشأة وتحرر 321 محضرًا
  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان