محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أميرة خالد
أقدمت زوجة على تطليق زوجها، ولكنها ظلت تقيم في بيت الزوجية وهو عبارة عن فيلا، تعود مليكتها للزوجة ذاتها، حسب وثائق الملف.
وتفصيلاً، بعد تطليق الزوجة فعليًا تقدم الزوج بمقال أمام المحكمة، من أجل اقتسام الفيلا ذاتها المملوكة لزوجته السابقة، معللا طلبه بأنه ساهم في بناء الفيلا، وأنه وبسبب حسن نيته سمح لزوجته بتسجيلها باسمها.
وأثار هذا الموضوع خلافًا كبيرًا بين الطليقين، حيث أنكرت طليقته مساهمة زوجها في بناء الفيلا، وقالت أنه لم يساهم بأي مبلغ مالي فيها، بل كان فقط يراقب اشغال البناء والعمال، لا غير.
والجدير بالذكر أن المحكمة قضت بالاستجابة لطلب الزوج المطلق، وحكمت له بنصف الفيلا، وهو ما جعل الحكم مثيرًا للجدل، في ظل النقاشات الحالية حول تعديلات المدونة، التي من بينها أخذ الزوجة المطلقة لنصف بيت زوجها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزوجة المحكمة الابتدائية طلب الزوج منزل وثائق الملف
إقرأ أيضاً:
مراته وابن عمه.. قرار قضائي بشأن سيدة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بالبدرشين
أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، اليوم الأربعاء، نظر استئناف زوجة وعشيقها في اتهامهما بقتل الزوج في منطقة دهشور بالبدرشين على حكم الإعدام، لجلسة 17 مايو المقبل، لسماع مرافعة الدفاع عن المتهمين.
ويواجه المتهمان، وهما زوجة المجني عليه وتدعى د.ع، وعشيقها م.ع (ابن عم الزوج)، اتهامات بقتل الزوج عمدًا مع سبق الإصرار، بعد تخطيطهما للجريمة بسبب علاقة غير شرعية بينهما، أسفرت عن حمل الزوجة من عشيقها.
واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، والتي أكدت أن الجريمة كانت مدبرة ومخططًا لها بدقة، وأن الزوج قُتل مرتين كما ورد في المرافعة: مرة لما شاف مراته وعشيقها، والمرة التانية لما قرروا ينهو حياته بإيديهم.
وأكد ممثل النيابة أن المتهمين ارتكبا جريمة مكتملة الأركان، مطالبًا بتأييد حكم الإعدام الصادر ضدهما، تنفيذًا للقصاص العادل.
ووفقًا للتحقيقات، بدأت علاقة محرمة بين الزوجة وعشيقها أثناء سفر الزوج للعمل، وتطورت العلاقة حتى حملت المتهمة، فقررا التخلص من الزوج.
وأضافت، أن محاولات قتل الزوج كانت عن طريق تسميمه عبر الطعام والمحاليل، قبل أن تنفذ الزوجة الجريمة بمساعدة العشيق، حيث قامت بحقنه بعقار داخل فمه أثناء نومه، ثم انهال عليه العشيق بعصا حديدية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاما بتمثيل مشهد سرقة لإبعاد الشبهات.
وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق: أنا حبيتها وهي حبتني، وقررنا نقتله ونهرب من البلد، بينما قالت الزوجة في اعترافاتها: أنا بحبه، علشان كده عملت كده.