طرق تساعد على مواجهة العنف الأسري.. تناقشه الحلقة الأولى من «ساعته وتاريخه 2»
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من مسلسل «ساعته وتاريخه» على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب عرضه على شاشات الشركة المتحدة وتقديمه من قبل أبطال برنامج «كاستينج» لاكتشاف المواهب، يعود المسلسل مجددًا في موسم ثانٍ تعرض حلقاته يوميًا من السبت إلى الأربعاء، ويتناول قضايا اجتماعية مختلفة، وتحمل الحلقة الأولى عنوان «كبش فداء» وتتناول قضية العنف الأسري.
تسلط الحلقة الأولى الضوء على قضية وقعت أحداثها في محافظة القاهرة عام 2021، وكانت ضحيتها إحدى الزوجات، ويشارك في هذه الحلقة النجم صبري فواز، والفنانة كريمة منصور، وإسلام خالد أحد مواهب تجربة «كاستينج».
وفي إطار مناقشة القضية، نستعرض أبرز السبل التي تساعد على مواجهة العنف الأسري، وفقًا لتوصيات منظمة اليونيسيف.
مواجهة العنف الأسريهناك العديد من الطرق التي تساعد الأشخاص على مواجهة العنف الأسري ومنها تعزيز الثقة بالنفس خاصة لدى الأطفال، حيث يجب تعزيز ثقة الطفل بالنفس وتعزيز صورته الذاتية الإيجابية، وليس ذلك فقط بل يجب التشجيع على تطوير مهاراته وقدراته، بالإضافة إلى الاهتمام بمصالحه وهواياته.
وجاء من الطرق التي تساعد على مواجهة العنف الأسري، الاهتمام برعاية الصحة العقلية، حيث الضروري أن يولي الشخص اهتمامًا خاصًا للصحة العقلية والعاطفية للطفل، من خلال برامج الاسترخاء والتأمل والتمارين البدنية التي يمكن أن تساعد في تقوية الصحة العقلية.
وعلى الجانب الآخر، قدم محمود كامل، مستشار منظمة حقوق الإنسان خلال حديثه مع «الوطن»، سبل لمواجهة العنف الأسري، ومنها توعية الأب أو الأم بمراعاة أطفالهما جيدًا، فضلًا عن كيفية احتوائهم بشكل صحيح، كما أنه لابد معرفة السبب الرئيسي وارء هذا العنف الأسري، وبالتالي من الضروري إيجاد طرق سريعة تساعد في التخلص من هذا العنف الأسري.
مسلسل ساعته وتاريخهيقدم الموسم الثاني العديد من القصص المستوحاة من القضايا الجدلية في المحاكم المصرية، ويشارك فيه نخبة من نجوم الفن مع مواهب برنامج «كاستينج»، في واحدة من أقوى إنتاجات 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعته وتاريخه الموسم الثاني ساعته وتاريخه مسلسل ساعته وتاريخه مواجهة العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
فوربس: كيف تساعد أبناءك على تجنّب قروض التعليم الجامعي؟
في ظل تصاعد أزمة ديون الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة، التي بلغت وفق تقديرات "فوربس" بين 1.6 و1.7 تريليون دولار، حذّر خبراء التعليم من أن العام الدراسي المقبل قد يشهد إصدار قروض جديدة تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار، رغم الشكوك القانونية التي تحيط بخطط الإعفاء وإعادة الجدولة.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تعيش فيه وزارة التعليم الأميركية اضطرابات كبيرة، بعد أن أُعلن أنها ستقوم بتسريح نصف موظفيها، في ظل تجميد خطة السداد على أساس الدخل "إس إيه في إي" (SAVE) بقرار قضائي من محكمة الاستئناف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 خطوات لإدارة تكاليف التعليم الجامعي لأبنائكlist 2 of 2كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟end of listووسط هذه الأجواء المضطربة، طرحت مجلة "فوربس" مجموعة من النصائح العملية التي يمكن أن تساعد الأسر -بما في ذلك العائلات العربية المقيمة في الخارج أو المهتمة بنماذج تعليمية مشابهة- في تجنّب إرهاق الأبناء بالديون الجامعية، لا سيما إن ارتفعت تكاليف التعليم العالي في بلدانهم أو عند التوجّه للدراسة في الخارج.
1. ابدأ الادخار مبكراتوصي كلوديا وينزل، نائبة مساعد رئيس جامعة "جون كارول" للشؤون المالية، بضرورة الادخار المبكر لتكاليف التعليم الجامعي، معتبرة أن فتح حساب مخصص للنفقات التعليمية (مثل خطة 529 في الولايات المتحدة) هو أداة فعّالة لتقليل الأعباء مستقبلا.
وتقول وينزل: "حتى التوفير بمبالغ بسيطة شهريا يمكن أن يحدث فرقا كبيرا عند وصول الأبناء إلى المرحلة الجامعية".
إعلانففي بعض الولايات مثل إنديانا، يحصل دافعو الضرائب على خصم ضريبي بنسبة 20% على مساهماتهم التعليمية السنوية، ما يعادل 1500 دولار من الإعفاءات عند المساهمة القصوى.
2. اختر الجامعة بعنايةيشدد جاك وانغ، مستشار الثروات في "إينوفيتيف ويلث مانجمنت"، على أهمية اختيار الجامعات على أسس عقلانية وليس فقط السمعة أو التصنيف.
ويقول وانغ: "هناك جامعات جيدة لا تحمل أسماء مشهورة لكنها أقل تكلفة بكثير".
أما مستشار التعليم الجامعي دانييلو أومالي، فينصح الأسر بتحديد التخصص والمسار المهني المحتمل للطالب قبل اختيار الجامعة، لتجنّب التنقل المستمر بين الجامعات وتراكم الديون.
ويضيف: "كل تغيير في المسار أو الجامعة يعني تكاليف إضافية وقروضا محتملة".
3. علّم أبناءك أساسيات المالمن وجهة نظر الدكتور بيتر إيرل، الخبير في معهد الأبحاث الاقتصادية الأميركية، فإن تعزيز الثقافة المالية في سن مبكرة يساهم في اتخاذ قرارات مالية سليمة خلال المرحلة الجامعية.
ويشمل ذلك تعليم الأبناء كيفية إدارة الميزانية، وفهم تأثير الديون على مستقبلهم، والتفكير في مسارات بديلة مثل الدورات الجامعية المزدوجة، أو المعادلة الأكاديمية، أو الدراسة في الكليات المجتمعية للحصول على وحدات دراسية بتكلفة أقل.
ويحذر إيرل: "يجب أن يعرف الطالب أن متوسط ديون القروض الدراسية في الولايات المتحدة يبلغ نحو 28 ألفا و950 دولارا لكل طالب، وغالبا ما ترتفع هذه القيمة".
4. شجّع العمل أثناء الدراسةويرى ويليام غوغولاك، أستاذ مساعد في جامعة "كارنيغي ميلون"، أن الطلاب الذين يعملون خلال سنوات دراستهم الجامعية يتمتعون بنتائج مالية أفضل بعد التخرج.
ويوصي بالبحث عن وظائف داخل الحرم الجامعي أو في المؤسسات القريبة لتغطية المصاريف الأساسية وتخفيف الاعتماد على القروض.
إعلانويضيف غوغولاك: "العمل لا يخفف الضغط المالي فقط، بل يساعد على بناء شبكة علاقات مهنية أيضا".
5. استغل المنح الدراسيةيشير جيمس لويس من "الجمعية الوطنية لعلماء المدارس الثانوية" إلى أن تعبئة طلب الدعم المالي الفدرالي يُعتبر خطوة غير قابلة للتفاوض، حتى في حال عدم الحاجة لقرض.
كما يلفت إلى وجود 1.7 مليون منحة دراسية خاصة في الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 7.4 مليارات دولار، يمكن أن يحصل عليها الطلاب في مجالات متعددة مثل الرياضة، التكنولوجيا، الفنون، الخدمة المجتمعية.
ويوضح لويس: "لا تفترض أنك غير مؤهل. هناك منح مخصصة لطلاب طوال القامة مثلا، أو لمواهب معينة. الأهم هو البدء بالبحث المبكر والتقديم بكثافة".
في السياق العربيوبينما يركّز التقرير على النموذج الأميركي، فإن الدروس قابلة للتطبيق في السياقات العربية، حيث تتزايد تكاليف التعليم الجامعي الخاص، ويزداد الاعتماد على التمويل البنكي أو العائلي.
الادخار المسبق، اختيار البرامج الجامعية بذكاء، والعمل الجزئي، وتعزيز الثقافة المالية هي خطوات يمكن أن تساهم في بناء مستقبل أكاديمي دون أعباء، سواء داخل الدول العربية أو في حالات الابتعاث والدراسة الدولية.
في ظل الأزمات الاقتصادية والتضخم، أصبح التخطيط المالي للتعليم ضرورة ملحّة، وليس مجرد خيار، وعلى العائلات أن تبدأ اليوم، لتجنب ديون الغد.