ماذا تعرف عن أقدم خريطة في العالم؟.. يرجع تاريخها إلى 3 آلاف عام
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خريطة قديمة يرجع تاريخها إلى 3 آلاف عام، ترجع إلى الحضارة البابلية في العراق، وتكشف كيف فهم أسلافنا العالم، تم العثور عليها جنوب البلاد، منقوشا عليها بعض الرموز الغريبة، وفقا لصحيفة «ديلي إكسبرس».
وقال الدكتور إيرفينج فينكل من المتحف البريطاني، إن الخريطة البابلية القديمة أعطت نظرة ثاقبة هائلة في العديد من جوانب التفكير في بلاد الرافدين، إذ تظهر اللوحة سفينة عملاقة، كان يُعتقد تاريخياً أنها بقايا قارب كبير، والنقوش الموجودة على اللوح تروي أحداثا وتوقعات فلكية.
وتُظهر الخريطة معتقدات بلاد بابل بشأن الجغرافيا والمخلوقات الأسطورية، حيث كانوا يعتقدون أن مثل هذه المخلوقات تسكن مناطق مختلفة، وتشمل المخلوقات الأسطورية التي تم تصويرها: «رجل العقرب، وثعبان البحر، ورجل الثور، والحصان المجنح».
أين توجد خريطة العالم البابلية؟وتروي النقوش أيضًا أحداثًا وتوقعات فلكية، مما يدل على الفهم المتقدم الذي كان يتمتع به البابليون للكون، ولا تزال خريطة العالم البابلية والتي تسمى «إيماجو موندي»، تثير اهتمام العلماء منذ اكتشافها في العراق عام 1988، وهي موجودة حالياً في المتحف البريطاني.
والخريطة البابلية للعالم عبارة عن لوح طيني، يحتوي على خريطة عالمية تخطيطية ونقشين مكتوبين باللغة الأكادية، يرجع تاريخها إلى ما لا يقل عن القرن التاسع قبل الميلاد، وتتركز الخريطة حول نهر الفرات، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب، وتظهر مدينة بابل على نهر الفرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقدم خريطة في العالم خريطة العراق بابل
إقرأ أيضاً:
قصة البئر الأغرب في العالم.. ماذا يعيش داخل «حفرة الجحيم»؟ (صور)
قرب الحدود الشرقية لليمن، وفي منطقة بعيدة عن أي مدن أو طرق مزدحمة، توجد بقعة سوداء وسط الصحراء القاحلة، تشبه العين العملاقة عند رؤيتها من السماء، حيث تعد من أبرز الظواهر الطبيعية لكنها تحمل غموضًا كبيرًا في تكوينها، وأطلق عليها اسم «بئر الجحيم» أو «حفرة الجحيم» من المستكشفين.
سبب تسمية «بئر الجحيم»هذه الحفرة الغامضة التي يبلغ عمقها 367 قدمًا، تُعرف باسم بئر برهون أو بئر الجحيم، فعند سقوط أي شيء داخلها يختفي للأبد، حتى خرجت الأساطير الشريرة نحوها وكيفية تكوينها التي نُسبت للعالم الآخر، وفق موقع «atlasobscura» العالمي.
الجيولوجي ومستكشف الكهوف محمد الكندي، هو أول من داخل المكان الغامض الذي يعد البئر الأغرب في العالم، ولفت إلى أن الإعداد للنزول كان سهلاً للغاية، لأنه مجرد هبوط واحد والحبل لا يلمس أي صخور على الإطلاق.
وقال المستكشف الجيولوجي إنه بعد نزوله لبئر الجحيم رأى تفاصيل الكهف وتكويناته، وأنه كان هناك شر أكثر من وجود بعض الزواحف بالمكان العميق، وهي الذخائر غير المتفجرة الموجودة بالقاع منذ عام 2014.
وبصورة إجمالية، أمضى المستكشف محمد الكندي وفريقه العماني، ما بين أربع إلى خمس ساعات في استكشاف قاع الحفرة، لافتًا إلى أن المكان من الداخل لوحة فنية شكلتها الطبيعة، عكس ما هو شائع أنها بئر مخيفة، فضلًا عن وجود نظام بيئي بالأسفل مكون مع الضفادع والثعابين والخنافس والطيور والسحالي.
هدف البعثة الاستكشافية كان هو إجراء أول دراسة موثقة للحفرة، حيث تم الكشف أن الكهف له رائحة طيبة باستثناء مناطق معينة داخله، وذلك فقط لأن هناك بعض الطيور التي ماتت وسقطت وتحللت على الأرض.
كما تم رصد مجموعة من الثعابين، وقليل من الحيوانات الأخرى المفترسة.