احتشاد أهالي بورسعيد لتأييد موقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين: كلنا معك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
احتشد أهالي بورسعيد في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، رغم برودة الطقس في ميدان المسلة بحي الشرق، تمهيدا للسفر لرفح المصرية لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
يحي يدعم القضية الفلسطينيةوارتدى يحي، أحد المواطنين علم مصر وفلسطين، مؤكدا أنه يسافر إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية، موجها رسالة إلى الرئيس السيسي نحن في ظهرك وفداء لمصر ولن نترك القضية الفلسطينية، وتحية لشعب مصر الذي احتشد من بورسعيد ومختلف المحافظات متجها إلى رفح المصرية لنسجل دورنا أمام العالم كله، ونؤكد أننا لا نبيع أرضنا فهي شرفنا وهي العزة والكرامة.
بينما قالت ميرفت الجلاد، مُدرسة، إنها جمعت أسرتها وأصدقائها تمهيدا للسفر إلى رفح لتأييد الرئيس السيسي ورفض ما وصفته بالغطرسة الأمريكية، وتصريحات ترامب سفرنا اليوم إلى رفح يثبت أن مصر دولة قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رفح المصرية أهالى بورسعيد اهالى غزة إلى رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن الحشود المصرية التي تواجدت بمدينة العريش، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية في كافة القرارات المتعلقة بالأمن القومي المصري، معلنين رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين.
حشود العريش ترفض التهجيروأضاف الجبلاوي، في تصريحات له اليوم، أن الحشود المصرية ضمّت جميع طوائف الشعب المصري بمختلف أعمارهم، مؤكدًا أن دعم مصر للقضية الفلسطينية دعم تاريخي وثابت عبر الزمن، ولن يتغير مهما حدث.
وأوضح أن موقف مصر مشرف في هذه الأزمة، فمنذ اندلاعها لم تتأخر عن تقديم أي مساعدة أو مساندة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رسالة المصريين اليوم من أمام رفح كانت واضحة ومعلنة أمام العالم: “نرفض تهجير الفلسطينيين، وفلسطين لأهلها".
مواقف ثابتة لا تقبل التفاوضوأضاف عضو مجلس النواب أن هذا موقف ثابت لا يقبل التفاوض، ومصر لن نقبل أبدًا بتصفية القضية الفلسطينية مهما كلفنا الأمر.
وأكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
وأشاد المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.