كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الضيف الضيف حماس إسرائيل كتائب القسام محمد الضیف خان یونس
إقرأ أيضاً:
حماس تُعلن استشهاد قادة بارزين بينهم محمد الضيف
شمسان بوست / متابعات:
بعد أكثر من 7 أشهر على انتشار أخبار اغتياله، نعت حركة حماس، اليوم الخميس، القيادي محمد الضيف.
استشهاد الضيف و6 آخرين
فقد أصدرت كتائب القسام بيانا رسميا أعلنت فيه مقتل قائدها العسكري، محمد الضيف، ومعه 6 قياديين آخريين.
وأضاف البيان أن من بين القتلى أيضاً مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة.
كذلك أكدت مقتل أيمن نوفل، وغازي أبو طماع.
وبعد البيان، أطلّ المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في مقطع فيديو، مؤكداً فيه خبر مقتل الضيف ومن معه، قائلا إن قائد هيئة أركان كتائب القسّام، محمد الضيف، والقائد مروان عيسى، نائب قائد أركان كتائب القسام، والقائد غازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والقائد رائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، والقائد رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، قد قضوا جميعاً.
أتى إعلان حماس بعد 7 أشهر تقريبا من إعلان الجيش الإسرائيلي (في الصيف الماضي)، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوب قطاع غزة في يوليو/تموز.
وأكد الجيش حينها مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة.
قنبلة تزن 2000 رطل
يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت حينها أن يكون الضيف من بينهم.
غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أفاد آنذاك أن سلامة والضيف “كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة”، مردفاً أن حماس “تخفي ما حدث” للثنائي.
وقد خلفت القنبلة التي يشتبه بأنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.
وجاء تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف بعد يوم واحد من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.