ماسكات طبيعية لتقشير البشرة بمكونات بسيطة وآمنة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تقشير البشرة بانتظام خطوة أساسية للحفاظ على نضارتها وإزالة خلايا الجلد الميتة، ومع توفر العديد من المستحضرات التجارية، تظل الوصفات الطبيعية الخيار الأفضل لمن يرغب في نتائج فعالة وآمنة دون تعريض البشرة للمواد الكيميائية.
1.ماسك السكر والعسل:
المكونات: ملعقة كبيرة من السكر وملعقة صغيرة من العسل.
طريقة التحضير: امزجي المكونات جيدًا ودلكي الوجه بحركات دائرية لمدة 3 دقائق، ثم اشطفي بالماء الدافئ.
الفوائد: يساعد السكر على تقشير الجلد بفعالية، بينما يرطب العسل البشرة ويمنحها نعومة.
2.ماسك القهوة وزيت جوز الهند:
المكونات: ملعقة كبيرة من القهوة المطحونة وملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
طريقة التحضير: اخلطي المكونات وطبقي المزيج على البشرة مع التدليك لمدة 5 دقائق، ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
الفوائد: تعمل القهوة على تنشيط الدورة الدموية وتقشير الجلد، في حين يرطب زيت جوز الهند البشرة بعمق.
3.ماسك الشوفان والزبادي:
المكونات: ملعقة كبيرة من الشوفان المطحون وملعقة كبيرة من الزبادي.
طريقة التحضير: امزجي المكونات وضعيها على الوجه لمدة 10 دقائق، ثم افركي بلطف واشطفي.
الفوائد: الشوفان يزيل خلايا الجلد الميتة، بينما يساعد الزبادي على تفتيح وترطيب البشرة.
4.ماسك الليمون والسكر:
المكونات: نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من السكر.
طريقة التحضير: دلكي البشرة بالخليط برفق لمدة دقيقتين، ثم اغسلي وجهك جيدًا.
الفوائد: الليمون يعمل على تفتيح البشرة، والسكر يساعد في التخلص من الخلايا الميتة.
باستخدام هذه الوصفات الطبيعية البسيطة بانتظام، يمكنكِ الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة دون اللجوء إلى مستحضرات تجميل باهظة الثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة تقشير البشرة ملعقة صغیرة من ملعقة کبیرة من طریقة التحضیر
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.