يستمر الغموض فيما يتعلق بحادثة تصادم طائرتين في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أعلنت السلطات الأمريكية إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرتين في مطار بواشنطن، وهو الحادثة التي وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، التي أسفرت عن مقتل جميع من كان على متنهما وعددهم 67 شخصًا.

وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح سبب الحادث، واتهم ما يُعرف بجهود التنوع الفيدرالية، إذ قال دون تقديم أدلة أنها ربما تكون عاملًا، واتهمته جماعات حقوق الإنسان والديمقراطيون بتسييس الكارثة.

«ترامب» يزعم دون أدلة

وأوضح «ترامب» أن الحادث كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا وإنصافًا، مضيفًا: «جهود إدارة الطيران الفيدرالية في مجال التنوع تشمل التركيز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الشديدة، وهذا أمر مذهل»، وزعم أن إدارة الطيران الفيدرالية تريد أشخاصًا من ذوي الإعاقات الشديدة، وهم الشريحة الأقل تمثيلًا في القوى العاملة، وهم يريدونهم ويريدونهم، يمكن أن يكونوا مراقبي الحركة الجوية.

ولم يتم الكشف عن أسماء جميع الضحايا حتى الآن، لكنها شملت عددًا من المتزلجين الفنيين الشباب وأشخاصًا من كانساس، حيث انطلقت الرحلة.

وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن الطائرتين كانتا تحلقان وفق أنماط الطيران القياسية ولم يحدث أي انهيار في الاتصالات، بينما قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: «كان كل شيء روتينيا حتى وقوع الحادث»، بحسب وكالة «رويترز».

وقال محققو المجلس الوطني لسلامة النقل إنهم بدأوا عملهم للتو وسيُقدمون تقريرًا أوليًا في غضون 30 يومًا، وأضافوا أنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على «الصناديق السوداء» للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة. 

وفي البيت الأبيض، انتقد «ترامب» طياري المروحيات وأشار إلى أن مراقبي الحركة الجوية هم المسؤولون عن الحادث، قائلًا: «نحن لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية».

تنبيه قبل الاصطدام

وتظهر الاتصالات اللاسلكية أن مراقبي الحركة الجوية نبهوا المروحية إلى اقتراب الطائرة وأمروها بتغيير مسارها، ولكن النقص في مراقبي الحركة الجوية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي العديد من المرافق، يعمل المراقبون ساعات إضافية إلزامية وأسبوع عمل من 6 أيام لتغطية النقص، ولدى إدارة الطيران الفيدرالية نحو 6 آلاف مراقب أقل مما تقول إنها تحتاج إليه.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن المراجعة الأولية التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية وجدت أن مراقب الحركة الجوية في المطار كان يتعامل مع حركة المروحيات والطائرات وقت وقوع الحادث، على الرغم من أن هذه الوظائف عادة ما تكون منقسمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الطيران الفيدرالية حادث الطائرة واشنطن إدارة الطیران الفیدرالیة مراقبی الحرکة الجویة

إقرأ أيضاً:

الجلفة: 3 جرحى في حادث اصطدام سيارتين بحاسي بحبح

تدخلت فرق الإسعاف التابعة للوحدة الثانوية للحماية المدنية بحاسي بحبح مدعمة باسعافات المركز المتقدم ، هذا اليوم، في حدود الساعة 19سا و4 د لأجل حادث مرور.

الحادث تمثل في اصطدام مباشر مابين سيارتين من نوع بيجو 305 و 504، وذلك على مستوى الطريق البلدي رقم 4 بمنطقة اولاد عمران باتجاه ضاية البخور.
الحادث خلف إصابة 3 أشخاص تتراوح اعمارهم بين 30 سنة و 72 سنة ، أين تم تقديم لهم الاسعافات الأولية اللازمة وإجلائهم الى مستشفى حاسي بحبح.

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس»: ترامب يعزو حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب لمراقبي الحركة الجوية
  • الجلفة: 3 جرحى في حادث اصطدام سيارتين بحاسي بحبح
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية في واشنطن
  • لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية
  • ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
  • ترامب: سأكلف لجنة جديدة لإدارة وكالة الطيران الفيدرالية
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • ماذا قال مراقب الحركة الجوية بعد ثوان من وقوع حادث مطار ريجان؟
  • ترامب يراقب تطورات حادث اصطدام الطائرة المدنية بالمروحية العسكرية في واشنطن