الأمم المتحدة تعلن مواصلة الأونروا عملها رغم الحظر الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل أداء مهامها رغم دخول الحظر الإسرائيلي لأنشطتها حيز التنفيذ.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي "نحن على تواصل مع زملائنا (بالأونروا) في المنطقة، وهم يواصلون أداء واجباتهم وتقديم الخدمة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاماlist 2 of 2كيف تأثر النفوذ الروسي في أفريقيا بعد سقوط الأسد؟end of listوأضاف المسؤول الأممي أن عيادات الأونروا في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة مفتوحة، وأن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة في قطاع غزة.
كما أكد دوجاريك أن الأونروا عازمة على البقاء في المنطقة وأداء مهامها، مشيرا إلى أن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف فوق مباني الوكالة.
وأمس الخميس، دخل قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم طوفان الأقصى على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتمسكها بمواصلة عملها، ورفضها الحظر الإسرائيلي.
إعلانوتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة على مدى أكثر من 15 شهرا، وخلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.