تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتية
نبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
وبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بشرى خير.. محافظات تفعيل الكارت الموحد بعد قرار تفعليه رسميا
يعد الكارت الموحد أحد المشروعات القومية التي تهدف إلى توحيد الخدمات الحكومية في بطاقة إلكترونية ذكية، مما يسهل على المواطنين الحصول على الدعم والاستفادة من الخدمات المختلفة بطريقة أكثر سرعة وكفاءة.
ما هو الكارت الموحد؟الكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية ذكية تجمع بين عدة خدمات حكومية، مما يسهل على المواطنين تنفيذ معاملاتهم اليومية بأمان وسهولة.
يأتي هذا المشروع في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة، بهدف تقليل التعاملات الورقية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والكفاءة في تقديم الدعم والخدمات الحكومية.
صرف التموين والخبز إلكترونيًا دون الحاجة إلى البطاقات التموينية التقليدية.
الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل للمواطنين المستفيدين من المنظومة.
إجراء المدفوعات الحكومية إلكترونيًا عبر المنظومة الرقمية.
إمكانية السحب النقدي والشراء من خلال نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي.
يمثل هذا الكارت نقلة نوعية في نظام الدعم، حيث يسهم في توفير الوقت والجهد للمواطنين، ويعزز من كفاءة الخدمات الحكومية.
كيفية استخراج الكارت الموحد؟يمكن استخراج الكارت الموحد من خلال الجهات التالية
مكاتب البريد المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
مكاتب التموين للأسر المستفيدة من الدعم التمويني.
مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
بطاقة الرقم القومي.
رقم الهاتف المحمول المسجل.
بيانات أفراد الأسرة.
كيفية تفعيل بطاقة التموين الجديدة على الكارت الموحد؟
الخطوة الأولى استخدام الكارت الموحد لأول مرة في ماكينة صرف التموين لتفعيل خدمة التموين والخبز تلقائيًا.
الخطوة الثانية إدخال الرقم السري المرسل عبر رسالة نصية بعد استلام الكارت.
الخطوة الثالثة التأكد من تفعيل جميع أفراد الأسرة عند صرف التموين لأول مرة.
بمجرد تفعيل البطاقة، يتم إيقاف البطاقة التموينية القديمة، ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الأساسية لصرف الدعم.
تفعيل منظومة الكارت الموحد في بورسعيد
أعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد في محافظة بورسعيد اعتبارًا من 1 أبريل 2025.
تفاصيل المرحلة الثانية من التطبيق
تستهدف المنظومة نحو 42 ألف أسرة من مواطني بورسعيد، حيث سيتم استبدال بطاقات التموين القديمة بالكارت الموحد.
سيتم تفعيل المنظومة بشكل تدريجي، على أن تشمل محافظات أخرى في مراحل لاحقة قبل تعميمها على مستوى الجمهورية.
تم عقد اجتماعات بين وزارتي الاتصالات والتموين لوضع آليات التنفيذ وضمان سلاسة تعميم التجربة.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت أكد أن مشروع "الكارت الموحد" يمثل خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي متكامل.
أشار إلى أن الوزارة قامت بإنشاء البنية التحتية الرقمية للمنظومة، وتأمينها تقنيًا، مع تدريب الكوادر الفنية المسؤولة عن تنفيذها.
تم البدء في توزيع الكارت الموحد على مواطني بورسعيد منذ أغسطس 2023، مع دراسة التحديات المحتملة ووضع حلول لتطبيق المشروع على نطاق أوسع.
وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أوضح أن منظومة "الكارت الموحد" تأتي ضمن خطة ميكنة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية في توزيع الدعم.
أكد أن الكارت يوفر مجموعة واسعة من الخدمات عبر بطاقة ذكية واحدة، مما يسهم في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز منظومة الشمول المالي.
أشار إلى أن الكارت الموحد يساعد على إضفاء مرونة على منظومة الدعم، مع تأمينها لاستيعاب أي خدمات مستقبلية جديدة.
سيتم تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقًا لمحددات العدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، التي حددتها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية.
جارٍ العمل على تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة، يتيح للمواطنين تسجيل بياناتهم وتحديثها إلكترونيًا، إلى جانب إمكانية استلام إشعارات دورية حول حالة الدعم.
يمثل الكارت الموحد خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات المختلفة.
ومع بدء تطبيقه في بورسعيد، تتجه الحكومة إلى تعميمه على مستوى الجمهورية، ليصبح الوسيلة الأساسية لصرف الدعم وإجراء المعاملات الحكومية بشكل أكثر كفاءة وسرعة.