ناجي الشهابي: الموقف المصري أحبط مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الهدف الأساسي للحرب الحالية تصفية القضية الفلسطينية ودفع الفلسطينيين نحو الضفة الغربية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ويعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
برلماني: ابتزاز إعلام الاحتلال لن يغير موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينيةرئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن موقف مصر الرسمي، الذي تم التعبير عنه بوضوح في مؤتمرات دولية، لا سيما خلال "قمة القاهرة للسلام"، قد كشف للعالم حقيقة هذه المخططات، مما دفع العديد من الدول الداعمة لهذه الرؤية إلى إعادة النظر في مواقفها، وصولًا إلى تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه، رغم كونه الداعم الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف الشهابي: تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كانت صادمة، خاصة بعد أن ظن الجميع أن هذه الخطة قد انتهت عقب الموقف المصري الحاسم والواضح الذي برز بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن بايدن بدأ في تبني فكرة "حل الدولتين"، وهو ما يعكس تغيرًا في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن ردود الفعل المصرية والعربية والدولية الرافضة لهذه الطروحات كانت حاسمة، مما دفع الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في مواقفها، وهو أمر يعكس أهمية الموقف الشعبي والرسمي في التأثير على القرارات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الموقف المصري الفلسطينيين ناجي الشهابي المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: خطاب الرئيس السيسي أفشل مخطط تصفية القضية الفلسطينية
أثنى كتاب فلسطينيون على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد خلاله التمسك برفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 التاريخية.
محاولات ترامب تجميل التهجيروقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتكلم بعد أن يكون قد حسم الأمور من وجهة نظره، في الوقت الذي خرج الرئيس السيسي ليؤكد على عدم سماح بتصفية القضية الفلطسينية، وأن القضية لا تحل برغبة أمريكا ولكن بإرادة الفلسطينيين.
لافتا إلى أن ترامب يحاول تجميل الأمر بأن غزة لا تصلح للعيش حاليا، لذا يمكن نقل الفلسطينيين إلى ماليزيا أو إندونسيا أو القاهرة أو ألبانيا، وهذا الأمر يرفضه كل العرب.
قمة عربية مرتقبةوأضاف لـ«الوطن»، أن شهر مارس المقبل سيشهد قمة عربية مرتقبة وخلاله سيتم عرض الموقف المصري الواضح الذي لا يتزعزع ويتفق معه العرب، وهو رفض تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم تحت أي ظرف.
دور مصري البارز في إحياء القضيةوأشار الرقب، إلى أن مصر تلعب دورًا هاما في نقل الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم في المرحلة الأولى وكذلك المرحلة الثانية التي تبدأ السبت، مشددَا على أن المرحلة الثالثة هي الأكثر حساسية والتي يجب خلالها على الوسطاء «مصر وقطر وأمريكا» الضغط على إسرائيل حتى لا تعود لاستئناف الحرب مرة أخرى على غزة.