“أوبن إيه آي” تتهم عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek باستخدام نماذجها لتدريب نموذج منافس
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
مقالات مشابهة تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي
3 ساعات مضت
17 ساعة مضت
5 أيام مضت
5 أيام مضت
5 أيام مضت
. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
5 أيام مضت
أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن شركة OpenAI، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومطورة تطبيق ChatGPT، اكتشفت أدلة تشير إلى أن شركة DeepSeek الصينية الناشئة قد استخدمت نماذجها الخاصة لتدريب نموذج مفتوح المصدر منافس.
وأوضحت OpenAI أنها وشريكتها مايكروسوفت تعملان على حظر الحسابات التي يُشتبه في استخدامها تقنيات “التقطير” لاستخلاص المعرفة من نماذجها المتقدمة. وتقنية “التقطير” تهدف إلى تحسين أداء نماذج أصغر من خلال الاستفادة من ردود النماذج الأكبر والأكثر تطورًا لمحاكاتها.
في المقابل، أكدت DeepSeek أنها تستخدم هذه التقنية لتحسين نموذجها R1 عبر تطوير نماذج أصغر وأكثر كفاءة. ورغم أن OpenAI تسمح لبعض العملاء التجاريين باستخدام هذه التقنية في منصتها، فإن شروط الخدمة الخاصة بها تمنع تدريب نماذج خارجية باستخدام مخرجات أنظمتها.
وقد أدت هذه التحقيقات إلى تسليط الضوء على النمو الكبير الذي حققته DeepSeek، التي تصدرت مؤخرًا قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا في متجر آب ستور، ما أدى إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات في القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الكبرى في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويُذكر أن روبوت المحادثة الخاص بـ DeepSeek يقدم أداء مماثل لتقنيات OpenAI وجوجل، لكنه يعمل بتكلفة أقل ويعتمد على رقاقات أقل قوة، مما يثير تساؤلات حول التكلفة العالية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وفعالية الاستثمارات الضخمة في هذا المجال.
من جهته، أشار ديفيد ساكس، مستشار الذكاء الاصطناعي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى وجود “أدلة قوية” على أن DeepSeek استخدمت تقنيات “التقطير” لاستخلاص المعرفة من نماذج OpenAI.
وتأتي هذه الاتهامات وسط مجموعة من الدعاوى القضائية التي تواجهها OpenAI، التي تُتهم باستخدام محتوى محمي بحقوق النشر دون إذن في تدريب نماذجها. وكانت OpenAI قد أقرت في وقت سابق أنه “من المستحيل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم دون استخدام مواد محمية بحقوق النشر”.
ذات صلةالوسومالذكاء الاصطناعي اوبن ايه اي ديب سيك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اوبن ايه اي ديب سيك الذکاء الاصطناعی أیام مضت تکشف عن
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.