تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – القائم بأعمال السفارة الأمريكية: المؤسسة الوطنية للنفط شريك رئيسي واستقلالها ضروري
التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، مسعود سليمان، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت، لبحث سبل التعاون المشترك في قطاع الطاقة.
تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدةبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، تناول اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة، بما يسهم في تطوير القطاع وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن المؤسسة الوطنية للنفط تُعد شريكًا رئيسيًا، مشددًا على أن استقلالها ونزاهتها عاملان حاسمان لزيادة الإنتاج النفطي وتحقيق مصلحة الشعب الليبي. كما أشاد بجهود المؤسسة وشركاتها في رفع معدلات الإنتاج اليومي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، لقاءً مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وجرى خلال اللقاء، بحث “سبل تعزيز التعاون وعلاقة الشراكة بين الوزارة والمنظمة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة”.
بدوره، أكد التومي على “أهمية الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، خاصة في مجالات الهجرة”.
ونوّه إلى أن “هذا الملف حساس جدًا ويلامس العديد من القطاعات، ويجب العمل عليه وفق الأطر والتنسيقات المعتمدة”، وإلى أن تعزيز التعاون مع المنظمة يمكن أن يسهم في تبديد مخاوف الرأي العام حول هذا الملف، ويعزز من قدرة البلديات في التعامل مع قضايا المهاجرين”.
من جانبها، قدمت “نيكوليتا جيوردانو”، عرضًا مفصلاً عن الأنشطة التي نفذتها المنظمة في ليبيا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى “ضرورة تنسيق المنظمة مع الوزارة في برنامج تقديم الدعم المباشر للمهاجرين والنازحين من خلال التعاون مع البلديات”.
كما قدمت جيوردانو، عدة مبادرات للعمل المشترك مع الوزارة، منها ما يتعلق “بنزع السلاح وإعادة الإدماج، والحماية، وبناء قدرات البلديات في التعامل مع المهاجرين”. وأوضحت أنه “يمكن لهذه البرامج أن تساهم في استقرار المجتمعات المحلية”.