الشرع: سنشكّل حكومة شاملة تعبّر عن تنوع سوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، مساء الخميس، إن بلاده “تمد يدها بالسلام للجميع”، مشددا على أن “العملية السياسية في البلاد تتطلب مشاركة الجميع من دون إقصاء”.
وذكر الشرع، في خطاب متلفز، أن “سوريا تحررت من نظام مجرم”، مضيفا “أخاطبكم اليوم بصفتي رئيسا لسوريا في هذه الفترة المصيرية”.
وأضاف: “سنستعيد هوية سوريا المفقودة وبناء الوطن مسؤوليتنا جميعا”، مؤكدا “سنصنع سوريا المستقبل”.
وأوضح: “تسلمت مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية”.
وكشف أحمد الشرع: “سنعلن خلال الأيام المقبلة عن تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني”، مبرزا “الإعلان عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر يملأ فراغ السلطة التشريعية”.
وشدد على أن “الإعلان الدستوري سيكون مرجعا قانونيا للمرحلة الانتقالية”.
وأردف قائلا: “سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا برجالها ونسائها وشبابها. وسنعمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة”.
اقرأ أيضاًالعالماتفاق أوروبي على مراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر
وأكد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا: “لا فساد ولا رشاوى وسنرسي دعائم اقتصاد قوي”، مضيفا أنه : “ستتم ملاحقة المجرمين باعتبارها من أولويات المرحلة الحالية”.
كما تعهد الشرع بـ”إتمام وحدة الأراضي السورية وتحقيق السلم الأهلي”.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يهنئ الشرع بعد توليه رئاسة سوريا
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ومما جاء في برقية الملك « يطيب لي أن أعرب لكم عن تهانئي وتثميني لتولي فخامتكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعيا الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة ».
وقال الملك « وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار. وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية ».
وأضاف « وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار ».
كلمات دلالية المغرب دبلوماسية سوريا ملوك