بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الخميس خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما.
وأضاف ويتكوف "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون.
وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف لموقع "أكسيوس": "إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة".
وأضاف، "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".
وأوضح المسؤول الأمريكي، "لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".
وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
وسبق أن دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، ما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.
وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.
وعبرت المنظمة عن استغرابها من أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.
وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب، تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على التحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.
وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ويتكوف ترامب غزة الدمار إعادة الإعمار غزة دمار إعادة الإعمار ترامب ويتكوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: زيارة ترامب المُرتقبة للمنطقة قد تُشكّل موعدا حاسما لمسار الحرب
عقّبت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، 27 إبريل 2025، على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن غزة ، والتي وصفتها بـ "النادرة".
وقالت صحيفة هآرتس: "الشخص الوحيد القادر على تغيير الصورة بشكل جوهري هو رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، قبل يومين، وفي تصريح نادر نسبيًا عن غزة، قال ترامب إنه حثّ نتنياهو على نقل المزيد من الغذاء والأدوية إلى القطاع".
وأضافت، "قد يكون في هذا التصريح محاولة لرسم حدود المعركة لإسرائيل، وبكل الأحوال، للجهد القتالي الحالي في غزة قد يكون هناك موعد نهائي محتمل وهو زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية، والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل".
اقرأ أيضا/ وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غـزة
بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية، إن تصريح ترمب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام، مضيفة، "النقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها".
وفي ذات السياق، قالت "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي بدأ خلف الكواليس عملية "صحوة واقعية"، مما أدى إلى صدام بين رئيس الأركان الجنرال أيال زمير وعدد من وزراء الكابينت، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، خلال الجلسة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن زمير مهّد للوزراء حقيقة أن أي عملية عسكرية كبيرة ضد حماس ستتطلب قوى بشرية ضخمة ووقتًا طويلاً، مع غياب أي ضمان لتحقيق استسلام فلسطيني أو تحرير الأسرى وهم أحياء.
اقرأ أيضا/ أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد
اقرأ أيضا/ إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
ويعاني الجيش الإسرائيلي، وفق التقرير، من صعوبات متزايدة في تعبئة قوات الاحتياط، وسط تصاعد الغضب الشعبي نتيجة استمرار إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية بدعم حكومي، بالإضافة إلى الضغوط الدولية المتزايدة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، يسود قلق داخل الجيش من الاضطرار لإدارة توزيع الإمدادات الإنسانية بنفسه، ما يعني بقاء قوات كبيرة لفترات طويلة وخطر سقوط المزيد من القتلى.
ورغم علم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الوزراء بهذه الحقائق، إلا أنهم يواصلون خيار استمرار الحرب، مع احتمالية تحميل الجيش المسؤولية إذا فشلت بتحقيق إنجازات ملموسة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين! صاروخ فرط صوتي من اليمن يستهدف قاعدة نيفاتيم.. وإسرائيل تعلن الاعتراض وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عدد شهداء العدوان على غزة تقرير: ضم الضفة لإسرائيل لا يزحف ولا يُسرّع وإنما بات حاصلا بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025