شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالت شبكة أطباء السودان عبر بيان إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين إلى السودان– تشهد حدود البلدين عمليات عسكرية مما يجعل حياتهم عرضة للخطر الشديد مع عدم توفر معلومات كافية حول الأوضاع الصحية والطبية للمرحلين– ندعو المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الترحيل وتوفير الحماية اللازمة لهم في مخيمات اللجوء.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..مخاوف من ترحيل باكستان لاجئين إلى أفغانستان
قالت وكالتان أمميتان معنيتان بشؤون اللاجئين والهجرة اليوم الأربعاء، إنهما قلقتان من قرار باكستان ترحيل آلاف اللاجئين الأفغان الذين ينتظرون إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، ودول أخرى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة في بيان، إنهما تسعيان للحصول على توضيح من باكستان، التي قالت الأسبوع الماضي إنها ستعيد اللاجئين إلى أفغانستان ما لم تعالج قضاياهم بسرعة من الدول التي وافقت على استقبالهم.ووافقت الولايات المتحدة على توطين نحو 20 ألف أفغاني فيها، بموجب برنامج يساعد المعرضين للخطر بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية، ووسائل الإعلام ووكالات الإغاثة، والمنظمات الحقوقية.
وكان هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الأفغان الذين فروا إلى باكستان المجاورة بعد سقوط بلادهم في أيدي حركة طالبان في 2021. باكستان تشدد الرقابة على اللاجئين الأفغان - موقع 24بدأت باكستان جمع البيانات الحيوية للاجئين الأفغان والتحقق منها، في خطوة يُنظر إليها على أنها تشديد للرقابة على اللاجئين الذين يعيشون في البلاد منذ عقود.
إلا أن هؤلاء الأفغان أصبحوا عالقين في باكستان بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق برامج اللجوء الأمريكية في الشهر الماضي.
وقال البيان المشترك للمفوضية والمنظمة إن "توجيه رفض الإعادة الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامة لشؤون اللاجئين والقائم منذ 2021 ، يدعو إلى تعليق الإعادة القسرية للأفغان من أي دولة بغض النظر عن وضعهم".
وأعطى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لطرد الأفغان الذين لا يملكون وثائق من مدينتي إسلام أباد وروالبندي قبل 31 مارس (آذار)، استعداداً لترحيلهم إذا لم ينقلوا إلى بلدانهم المضيفة.
وقالت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إنهما تشعران بالقلق بشكل خاص على الأفغان الذين يواجهون خطر التعرض لأذى عند عودتهم إلى أفغانستان، مثل الأقليات العرقية، والدينية، والنساء، والفتيات، والصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المهن الفنية مثل الموسيقيين وغيرهم.